تجارب ومواقف غريبة

مواقف غريبه 2

بقلم : ماتيلدا – الاردن

مواقف غريبه 2
نظرت أمامي لأجد طفل صغير يمر بسرعة

السلام عليكم أعزائي رواد هذا الموقع ..
أعود لكم من جديد وباقة جديدة من المواقف الغريبة.
 
الموقف الرابع 

عام 2011 كنت أنام في غرفة أمي وأبي طمعاً بالحصول على الهدوء والراحة بيوم إجازتي. 
استيقظت على صوت رجل وامرأة يجلسان على طرف سريري، شعرت بثقل، كانوا يتكلمون بلغه لم أعرفها وليست مألوفة لي علماً أن تخصصي يلم باللغات. 
كانوا يتحدثون ويضحكون، ليست ضحكات مرعبة إنما مثل أي شخصان يتحدثان، وبنفس الوقت سمعت والدتي دخلت للغرفة وفتحت الدولاب..
عندما تمكنت من فتح عيوني بصعوبة سألتها أن سمعت ما سمعت فأجابت بالنفي.

****

الموقف الخامس

عام 2014 في بداية زواجي وبعد ولادة أول أطفالي كان عمره ستة أشهر، استمر ابني بالبكاء فذكرت الله تعالى عليه وتحدثت إليه قائلة
“اه يابني لقد اتعبتني”
فرد علي شخص مسن قائلاً بالعامية الأردنية 
“بهمش طولي بالك” 
كان زوجي خارج المنزل، كان هذا أول موقف غريب في بيتي واقنعت نفسي آنذاك أنني أتوهم من قلة النوم والإرهاق، علماً أنني متأكدة أنني سمعته.
 
****

الموقف السادس

2018 كنت أحاول النوم بالرغم من شعوري بقشعريرة وأرق رغم قلة النوم التي أعاني منها بسبب اطفالى حفظهم الله ورعاهم، فسمعت صوت الباب الخارجي للمنزل (بيتي صغير الباب الخارجي ليس بعيد)
سمعت الباب يُفتح بالمفتاح وأُغلق مرة أخرى مع صوت خطوات فأيقظت زوجي مذعورة ظناً مني أنه لص، وعندما فتشنا البيت لم يكن هناك أحد، فقال زوجي أنني أتخيل وغير قفل الباب على مضض.

بعد أسبوع ذهبت لزيارة أهلي والمبيت عندهم فاتصل زوجي بي في الساعة الحادية عشر ليلاً وهو مذعور، أخبرني أن باب المنزل فُتح بالمفتاح من تلقاء نفسه وأُغلق مع وقع خطوات وقد تأكد أنه ليس أحد بالمنزل سواه.
 
ملحوظة.. نحن نعيش في الطابق الثالث وأسفلنا أهل زوجي وأخوه زوجي، لا يوجد غرباء. 

***

الموقف السابع وقع في عام 2017

كنت أقوم بتنظيف بيتي باستخدام مكنسة الكهرباء ، و فيها ميزة السرعات فهي تتغير باستخدام الأزرار يمين و يساراً ..

و بينما كنت أعمل بها إذ بها فجأة تغير سرعتها من السرعة القصوى إلى السرعة الدنيا ، أقنعت نفسي أنني أتوهم ربما لأن زوجي كان مناوباً تلك الليلة ..

أقنعت نفسي أن خرطومها قد تلامس مع الأزرار فحركها ..

تكرر الموقف ذاته مرتين بنفس الغرفه و عندما انتقلت إلى لغرفة الأخرى تكرر الموقف ، و قد تأكدت أن الخرطوم لم يلمس الزر وقتها .. و في هذه اللحظه نظرت أمامي لأجد طفل صغير يمر بسرعه ، و يرتدي نفس ما يرتديه ابني البكر .. صدمت لأن الغرفه التي دخلها مغلقة بالمفتاح ، و لأن ابني كان يغط في نوم عميق ..

خفت كثيراً و أهلي كانوا على سفر و زوجي مناوب فدعيت الله أن يحميني ، بالطبع فزعت لكن ماذا أفعل؟

****

الموقف الثامن عام 2016

كنت أقف في غرفة التلفاز و أبحث عن مسلسل يسليني ، و إذ بي أسمع أحداً يركل “البوفيه” بقدمه أو بيده بقوة ، فزعت و سألت زوجي إذا كان قد سمع ذاك الصوت فأجاب بالنفي ..

****

الموقف التاسع عام 2017

كنت أحمم أولادي ليلاً و أعلم أنني أخطأت بذلك فاستحمام الليل مكروه ، و أولادي كانوا يلعبون و يضحكون بصوتٍ عالٍ و إذا بي أسمع صوتاً في الحمام مرتفع و يبدو على ذلك الصوت الغضب العارم فقلت “كفى” ثم خرجت أنا و أولادي من الحمام -أكرمكم الله- بسرعة ..

****

الموقف العاشر عام 2014

كان “عمر” ابني البكر بعمر الأسبوع و أقسم لكم أنني كنت أنيمه بجانبي ، لأجده عندما أستيقظ في منتصف الغرفه على بطنه ..

أَنَّى له ذلك و عمره لا يتعدى الأسبوع! حقاً لا أدري ..

هذه هي أبرز المواقف التي تعرضت لها ، و أتمنى منكم تحليلها ..

و أتمنى أيضاً أن أحصل على تعليق من العم أبو سلطان ، لعلّي أجد حلاً لما أنا فيه ..

كل راقٍ أزوره يخبرني أني بخير و لكن بيتي فيه سحر ، أنا لا أريد أن أتهم أحداً أو أشك في أحد .. أريد فقط أن أنهي هذه المواقف و أجد لها تفسير ..

ملاحظة :

“البوفيه” بالعامية الأردنية تعني “الكومودينو” ، أو مكتبة الخشب الخاصة بالتحف ..

لا أعاني من التهيئات ، أو الأمراض العقلية و لله الحمد ..

بيتي بيت جديد ، و أنا أول من أسكنه ..

و شكراً لكم ..

تاريخ النشر : 2018-07-19

guest
20 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى