تجارب من واقع الحياة
أعشق صوته بشكل جنوني
همت بصوته هياماً |
مرحباً أصدقائي:
أنا منذ مراهقتي، أحببتُ مطربا خليجياً من السعودية، مشهور عملاق في الفن الأصيل، ولكنني لم أُعجب به كباقي المعجبين حينما يعجبون بفنان معين، بَل إني همتُ بصوته هياماً لدرجة أنني صرت أشعر بأن لي حبيباً يشبه صوته، وحلمتُ كثيراً بأنني أحببتُ رجلاً يشبه صوته..
أنا منذ مراهقتي، أحببتُ مطربا خليجياً من السعودية، مشهور عملاق في الفن الأصيل، ولكنني لم أُعجب به كباقي المعجبين حينما يعجبون بفنان معين، بَل إني همتُ بصوته هياماً لدرجة أنني صرت أشعر بأن لي حبيباً يشبه صوته، وحلمتُ كثيراً بأنني أحببتُ رجلاً يشبه صوته..
واستمر عشقي لصوته حتى أصبح عمري الآن 28 سنة، أصبحتُ أكتب لصوته الخواطر والأشعار كأنه حبيبي الحقيقي، وأرفض -بسبب عشقي لصوته- كل أحد يطلبني حيث أنني لم أعد أتمنى سوى شاب يشبه صوته هو فقط بغض النظر عن طباعه وشخصيته، ومن كثرة عشقي لصوته تطور بي الحال إلى أنني صرتُ أشعر باكتئاب شديد حينما يمر يوم ولم أسمعه، كأنما عاشقة تنتظر حبيبها وتتشوق إليه كل يوم لتراه.
لقد سئمتُ من تلك الأوهام، ولا أدري كيف أتخلص منها، حتى أهلي بدأوا يسأمون من سماعي له كل يوم ولساعاتٍ طوال.
تاريخ النشر : 2018-08-05