تجارب ومواقف غريبة

تجربة الخروج من الجسد و الديجافو

بقلم : أيمن

تجربة الخروج من الجسد و الديجافو
الجسد الأثيري التقى بأرواح الموتى

قرأت كثيراً عن موضوع الخروج من الجسد و حاولت تطبيقه ، و لكن دون جدوى فكررت المحاولة كثيراً .. و لم تنجح بالمرة و لقد علمت أن الخروج من الجسد أثناء اليقظة هو خدعة ، و ليس حقيقة لأن العقل و المنطق يرفضان ذلك .. و لقد توصلت بفضل تجاربي و استنتاجاتي العلمية لتجربةٍ طويلة منذ سنواتٍ عدة ، أن الخروج من الجسد لا يحدث إلا أثناء النوم .. عندما ينفصل الجسد الأثيري عن الجسد المادي ، لأن الجسد الأثيري الموصول بالحبل الفضي الموجود بالسرة الذي يصل الجسدين الأثيري .. و المادي ينفصل انفصالاً جزئياً عن الجسد المادي ..

فتحدث بسبب هذه الظاهرة الأحلام و الرؤى ، لأن الأحلام تصل للإنسان عن طريق الجسد الأثيري .. الذي يذهب إلى مكانٍ لا يعلمه إلا عالم الغيب و الشهادة ، و يرى الرؤيا و الأحلام بالأموات و الأشياء الكونية .. و لهذا السبب أحببت أن أذكر تجربتي في عالم الرؤى للخروج من الجسد أثناء النوم ، فأنا قد رأيت رؤيا و حلم بأمرأةٍ صالحةٍ متوفية .. أخبرتني فيها و حددت لي موعد وفاة أبي ، و حددت لي موعد انتهاء عمري و هذا بالرؤيا .. و أقسم بالله أن كل ما أقوله حقيقة ، فسبحان الله .. الرؤيا التي كانت تخبرني بوفاة أبي قد تحققت في اليوم ، و الساعة التي حلمت بها .. و أخبرتني بها المرأة الصالحة المتوفية في الرؤيا ، و أشياءً أخرى كثيرة حصلت لي ..

فالأحلام هي من المبشرات و المنذرات يا إخواني ، فأصدقكم حديثاً أصدقكم أحلاماً .. سبحان الله و يجب علينا قبل النوم أن نقرأ آية الكرسي ، لحماية أنفسنا و روحنا و تقوية .. و حماية الجسد الأثيري عند انفصاله الجزئي عن الجسد المادي أثناء النوم ، لأن الجسد الأثيري يذهب إلى أماكن لا نعلمها الله تعالى يعلمها .. و لكنني أظن و الظن ليس حتمي ، أن الجسد الأثيري يسبح في هذا الكون .. و يجب علينا حماية هذا الجسد من اعتداءات الجن ، و الشياطين لأن عددهم كثير و لا يحصيهم إلا الله تبارك تعالى .. فمن الشياطين الطيارون في الهواء ، و منهم ساكني الصحارى .. و ساكني البحار و ساكني الأفلاك ، و منهم ساكني الأشجار و الأودية .. لأن الله سبحانه و تعالى في آيته قال بسم الله الرحمن الرحيم ” وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ” صدق الله العظيم ..

و حلمي بالمرأة المتوفية الصالحة كان بالتقاء أرواح الأموات في البرزخ .. و مكان البرزخ لا يعلمه إلا الله ، و لكن أرواح المؤمنين بالجنة .. و أنا أعلم أن الأرواح المؤمنة مُنَعَّمَة ، و لكن لا أعلم أين أماكن أرواحهم .. أهي في السماء؟ أم في القبور؟ لا أحدد ذلك لأن ذلك لا يعلمه إلا الله سبحانه و تعالى ، فهو عالم الغيب و الشهادة و الله تعالى أعلم و أعز .. و الجسد الأثيري التقى بأرواح الموتى ، لذلك يجب أن نحصن أنفسنا قبل النوم بأذكار المساء .. و آية الكرسي نقرأهم ثلاث مراتٍ قبل النوم ، لأن آية الكرسي و الأذكار .. تحصننا و تحفظنا و تحمينا ..

و في علم الطاقه فإن الأذكار تقوي هالة الجسد النورانية ، و تسد الثغرات التي في الجسد من اعتداءات الجن .. و الشياطين و لا يستطيع أى شيطانٍ أن يقربك ، أو يعتدي عليك عندما تقرأ أذكار المساء ..

أما عن ظاهرة الديجافو ..

فقد انتبهت و ركزت عليها ، عندما أخرج لمكانٍ لأول مرة .. أجد أنني أعرف هذا المكان ، و أعرف ماذا سيقع من أحداث .. فهذه الظاهرة ليست بجديدة ، و إنما هي قديمة جداً ..

و في ظني و الظن ليس حتمي ، أن شريط حياة الإنسان ربما يمر أمام عينيه .. و هو جنين في بطن أمه ، و يرى جميع أحداث حياته .. فتخزن في عقله و أنا أستبعد هذا ، لأن الجنين يكون صغيراً لا يعي .. أو يركز أو يخزن هذه المعلومات في عقله ، لأنه في عالم الظلمات و هو الرحم .. أو أنه رأى رؤيا و حلمٍ قد نساه ، و عندما مرت عليه هذه الظاهرة تذكر الأحداث .. و كأنها مرت عليه من قبل ..

هذا و الله أعلم ..

تاريخ النشر : 2018-08-10

guest
19 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى