تجارب ومواقف غريبة

بيت جدي المسكون

بقلم : الفتاة الحالمة – الجزائر

كان الحمام مسكوناً بالجن !

السلام عليكم يا رواد موقع كابوس، على الرغم من أنني اقرأ الكثير من المواضيع المرعبة في هذا الموقع إلا أنني لم أتجرأ يوما على كتابة مقال، واليوم سأروي لكم بعض القصص المرعبة التي حدثت مع اقاربي ودائما ما يسردنوها علي.

القصة الأولى :

حدثت مع خالي، حيث أن خالي يسكن في منزل جدي الكبير، لكنه منفصل عنهم حيث يملك بيتا صغيرا يحتوي على غرفة وحمام ومطبخ ومجرد فناء صغير، بدأت هذه القصة عندما دخل خالي الحمام (اعزكم الله) لكي يستحم، إذ اغلق الباب وبدأ يسكب الماء على جسده، وفجأة ! احس بصداع عنيف وبشخص يسحبه، إلى أن استيقظ ووقف للحظات، إلا أنه لم يلبث ان يعادل في الوقوف الا واحس أن شخصا يمسك به ويضربه بعصا، كان خالي يصرخ باعلى صوته حتى جاءت زوجته وفتحت الباب، ولحسن الحظ انها أخرجته وأسمعته القرآن الكريم وهو يصرخ. ولما استفاق قال أتن ذاك الشخص الذي ضربه كان له وجه قرد.

القصة الثانية :

حدثت مع خالي الآخر وفي نفس الحمام، حيث كانت زوجة خالي في زيارة عند والديها، وخالي كان وحيدا بالمنزل، أما خالي بطل القصة فكان يريد أن يستحم واستغل فرصة غياب زوجة أخيه ليستحم في منزلها لأن لديهم مسخن مياه، أخبر خالي اخاه ان كان من الممكن أن يستحم في منزله ؟ لم يرفض خالي طلبه ورحب بالفكرة، دخل خالي الحمام (اعزكم الله) ولما انهى حمامه وقف أمام المرآة لكي يحلق ذقنه، وفجأة أحس بيد تمسك بكتفه، فظن أن أخاه يمازحه وقال بكل استهزاء : يا أمين توقف عن المزاح معي. إلا أن اليد أمسكت بكتفه مجددا

استدار خالي وفوجئ مما رأى، حيث أنه رأى طفل صغير ينظر إليه بحدة، ومن شدة الصدمة حاول خالي ان يخنقه، لكن الطفل صرخ وتمتم بكلام غير مفهوم، وفجأة دون سابق إنذار خرج رجلان وامرأة ضخام الجسد حاملين في أيديهم عصيا، وشرعوا في ضرب خالي حتى أسقطوه أرضا وهو يصرخ، ولحسن حظه ان خالي الآخر (أمين) سمع صراخه واسرع لنجدته واسمعه القران الكريم.

فما رأيكم يا اعزائي القراء في هذا الحمام الذي كلما دخل شخص إليه ضرب ؟؟؟؟ مع العلم انني أنا شخصياً استحممت فيه مرتين ولم أرَ اي شيء خارق للعادة !!

القصة الثالثة:

هذه القصة أيضا حدثت في منزل جدي، حيث كنا أنا وخالاتي وامي ننام في غرفة واحدة، كنا في سكينة وهدوء إلى أن صرخت خالتي صرخة مدوية افزعتنا جميعا، وما أن سألناها عن السبب قالت أنها رأت فتاة مراهقة ترتدي ثوبا جميلا تجلس أمام وقدميها وتنظر لنا جميعا في نظرات باردة. اليس هذا غريبا؟؟!!

مع العلم أن امي ايضا في أحد الأيام نهضت ليلا لتسمع صوت وقهقهة يأتي من المطبخ، ولما ذهبت لتستطلع الأمر لم تجد أحدا. وقد رأى واحد من اخوالي رجلا يخرج من الشباك في منتصف الليل، أما اخي فقد رأى رجلا ملتحيا ينظر إليه فقط بنظرات حادة مما افزعه كثيرا، ومرة رأى جدي شيخا عجوزا ولما سأله من يكون أخبره أنه من الجن الصالحين، وهو لا يسعى لايذاء احد، أما الذين يسكنون الحمام فهم من الكافرين.

أنا شخصيا دائما ما ازور منزل جدي ولكني لا أرى أو اسمع شيئا مرعبا، بينما الجميع يقولون انهم يرون اشياء لا تفسير لها إلا انها من العالم الاخر.

وفي النهاية ايها القراء الاعزاء ويا أيها الكابوسيون الذين تتغذى عقولكم على الرعب والتشويق وتستمتعون بقراءة سطور تبث في قلوبكم الاثارة، اتمنى أن يعجبكم اول مقال أكتبه في هذا الموقع الشيق، وأخبروني برأيكم في التعليقات واذا وجدت تفاعلا ساكمل كتابة القصص الحقيقية التي حدثت مع اصدقائي أو اقاربي. وفي النهاية اقدم لكم تحية من الفتاة الحالمة (15 سنة)

تاريخ النشر : 2018-09-16

guest
17 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى