ما مَعنى الأحداث الغَريبة التي تَحدث معي؟!!
أصبحت أنجذب إلى الأماكن المظلمة |
هَذا أول موضوعٍ أكتبه هُنا ، و أتمنى أن لا أتلقى تعليقات سلبية على حالتي لأنني لم أجد من أسئلة .. و من لم يصدقني فله حرية ذلك ، حتى أنا لا أصدق بوجود حالاتٍ كهذه .. حسناً سأحكي لكم موقفي الأول :
أتذكر ذلك اليوم جيداً حيث كنا في يوم عيد الأضحى ، و كنت نائمةً بمفردي .. أختي لم تكن بالبيت ، إذ ذهبت لكي تبيت عند أختي الكبرى لكي تساعدها .. فهي لها أولاد و لا تستطيع العمل معهم ، حسناً لا أعلم ما الذي حدث لي بالضبط .. و لكنني شعرت و كأن أحدهم كان يوقظني ، و يهمس في أذني قائلاً ” استيقظي .. استيقظي .. ” و شعرت بأنفاسٍ ساخنةٍ جداً على رقبتي ، و عندما فتحت عيني لم أستطع الحراك و لا حتى الكلام! إلا بعد مدةٍ استطعت .. ثم استفقت مفزوعةً و أنا أذكر الله ، و في الصباح سألت أمي ما إذا كانت قد جاءت و أرادت إيقاظي .. و لكنها قالت لي ” لم أكن أنا ” ، اعتقدت أنه جاثوم فقصصت لها ما حدث لي .. و مثلما توقعت قالت لي أنه جاثوم ، أو أنني نمت بطريقةٍ غير صحيحة! حسناً لم أعر هذا الموقف اهتماماً كبيراً .. لأنني ظننته شيئاً عادياً ..
و لكن تكرر لي الموقف مرةً ثانية ، و لكن هذه المرة كنت نائمةً مع أختي .. لا أعلم صراحةً ماذا أقول و لكنني كنت أشعر بالتعب الشديد ، و كنت أريد النوم و بنفس الوقت لم أستطع! .. فوضعت رأسي على الوسادة بانتظار إذا كنت أستطيع النوم أم لا ، كنت واضعةً يدي على عيناي لأنني أحب النوم بهذه الطريقة .. و عندما أردت أن أغفو لا أعلم فجأة تجمدت في مكاني ، لم أقدر على الحراك .. و لكن هذه المرة قد بقيت مدةً أطول قليلاً ، و لكن الغريب أنني رأيت شيئاً صغير الحجم أبيض و كأنه يدور حولي .. لا أنكر حجم خوفي في هذه اللحظة ، أردت ذكر الله و لكنني لم أستطع تحريك لساني حتى! .. و الشي الذي حيرني أنني شعرت بهذه الانفاس مرة أخرى ، و لكن هذه المرة باردةً قليلاً .. و كأن أحداً كان يحتضنني من الخلف لم أعرف حتى كيف غفوت! ، أردت أن أسأل أمي في الصباح .. و لكنني أعلم أنها ستكرر لي نفس كلام ..
الموقف الأول لم أعره اهتماماً و تخطيته! ، لكنني في الفترة الأخيرة أصبحت أتكاسل كثيراً .. و حتى أن أسلوبي مع عائلتي تغير ، أًصبحت أغضب على أبسط المواقف منهم .. لم أعلم ما الذي يحدث لي ، حتى أنني لم أعد أستطيع التحكم في غضبي! .. أصبحت أحب النوم كثيراً و أيضاً لم أعد أرى أحلاماً ، أرى بياضاً فقط .. حتى أنني أصبحت أحب العزلة ، أصبحت أنجذب إلى الأماكن المظلمة أو إلى البقاء وحيدة! .. حسناً لا أنكر أنني بحثت عن الأسباب ، و وجدتها كلها تتعلق بالجن العاشق .. و لكنني لم أهتم و لم أصدق أصلاً ، لأنني لا أؤمن بهذا الصنف .. و لكنني أؤمن بوجود الجن عامةً ، لأن الله عز وجل قد ذكرهم في القرآن الكريم .. حسناً لا أعلم إن كان السبب صحيح أم لا ، و لكنني لا أريد أن أصدق حتى لو كان ذلك حقيقياً .. و حينما أخبر عائلتي يقولون مجرد أوهام ، أو لأنني بسن المراهقة ربما! ..
أتمنى أن يكون أحداً يعلم سبب تصرفاتي هذه ، و كما قلت من لم يصدقني فله حرية ذلك .. و لكن أتمنى أن لا أرى تعليقات سلبية ..
في أمان الله ..
تاريخ النشر : 2018-09-22