تجارب ومواقف غريبة

دقائق من الرعب !

بقلم : الفتاة الحالمة – الجزائر

رأيت أمرأة ضخمة تنظر إلي ببرودة وعلى وجهها ابتسامة ماكرة

 

مرحباً رواد موقع كابوس ، أه كم اشتقت إلى كتابة سطور مشوقة تبث الرعب في نفس كل من يقرأها ، ها أنا أعود إليكم بقصص ربما تكون بمثابة جرعة من الهلع والخوف ، لن أطيل عليكم الحديث سأدخل في صلب الموضوع ، لكن تمهل عزيزي القارئ ربما ستسبب قصصي لك الأرق وعدم القدرة على إغماض جفنيك ، ففكر ملياً قبل قراءتها.

القصة الأولى :

هذه القصة روتها لي صديقة مقربة ، وأنا شخصياً لم أستطع النوم تلك الليلة من شدة الفزع ، تقول صديقتي : كنت جالسة أمام العمارة التي نسكن فيها حتى سمعت أذان المغرب ، فذهبت لإحضار أخي لندخل إلى البيت معاً ، لكنه رفض ذلك فقررت انتظاره قليلاً ، وقفت أمام باب العمارة وانا أشاهده وهو يلعب ، لكن فجأة أحسست أن أحداً يقف خلفي ، وما إن استدرت حتى رأيت أمرأة ضخمة تنظر إلي ببرودة وعلى وجهها ابتسامة ماكرة ، بقيت احدق فيها دون إصدار أي صوت وكأنني تجمدت في مكاني ، وفجأة جاء أخي الصغير وناداني ، فاختفت المرأة كما لو أن الأرض انشقت وابتلعتها ، فأمسكت أخي من يده وهرولت مسرعة إلى المنزل ، فمن تكون هذه المرأة و لماذا ظهرت هكذا ؟ أنا أظن أن لا تفسير لهذا غير أنها من الجن والعياذ بالله ، وأنت عزيزي القارئ ألا تعتقد ذلك ؟.

القصة الثانية:

في تلك الليلة كنت قد قررت المبيت عند عمتي ، كان الجو هادئاً وكأن شيئاً غريباً في الأجواء ، جلسنا نتسامر ونتبادل أطراف الحديث إلى أن ذكرت أبنة عمتي قصة مرعبة حدثت معها في الجامعة ، قالت: ذات ليلة كنت جالسة في غرفتي أقرأ كتاباً ، لكن فجأة شعرت كأن أحداً يشاركني الغرفة ، مع العلم أنني كنت وحيدة ، شعرت بريبة وحيرة فقررت الخلود إلى النوم ، أطفأت الضوء وأويت إلى الفراش ، لكن فجأة سمعت طرق على الحائط ، لم أعر الأمر اهتماماً في البداية ، لكن ازداد الطرق ، فهرولت مسرعة وأنرت الغرفة ، ، وما إن التفت إلى الحائط حتى رأيت بقعة كبيرة من الدماء، كأنما أحداً ذبح دجاجة هنا ، كاد أن يغمى علي من شدة الرعب ، لكني تمالكت نفسي وبت اقرأ القرآن وأذكر الله حتى نمت ، وفي الصباح اختفت بقعة الدم ولم أجد شيئاً وهذا ما أثار رعبي و زادني خوفاً .

تاريخ النشر : 2018-11-10

guest
16 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى