مجموعة أحداث غامضة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اليوم أحببت ان اكتب لكم عن تجارب متفرقة مررت بها والله شاهد على صدق كلامي. أول تجربة أني في يوم كنت جالسة في غرفتي وفجأة أتت عيني على صندوق أمي، كان صندوق كبير قديم أمي تضع به ملابسها وكان غطاءه مفتوح للآخر، وفجأة ارتفع الغطاء وأغلق الصندوق فأصبت بالرعب ووليت هاربة.

التجربة الثانية قبل فترة من الزمان كان عندي جهاز نقال نحن نسميه موبايل باللهجة العراقية، كنت واقفة وفجأة سقط من يدي وتفطرت شاشته وبقيت استعمله وهو بهذه الحالة، قلت حسنا عندما اذهب للسوق سأقوم بأصلاحه، وبقي على هذه الحالة أكثر من شهرين.
وفي صباح أحد الايام قررت الذهاب للسوق فأخرجت هاتفي لأضعه بحقيبتي لكي اخذه معي للتصليح وحينها أصبت بالدهشة والله العظيم، لقد وجدت شاشته سليمة وجعلت أختي تراه ومثلي أصيبت بالصدمة فهي شاهدة على تفطر شاشته ولم نجد لحد اليوم أي تفسير لهذه الحادثة.

التجربة الثالثة كان أبن أختي يلعب في فناء المنزل وفجأة أخذ يصرخ فركضو أهلي اليه وأحتضنته أمه، قالوا له مابك فأخذ يؤشر لزاوية في فناء البيت وهو يبكي ويقول هناك شيخ كبير يرتدي ثوب أبيض ينظر الي فأحتضنته أمه وأدخلته لداخل المنزل.

وصلنا للرابعة، عندما كنت طفلة كنت كل بداية لشروق الشمس أرى مجموعة أشخاص خارج الغرفة التي ننام بها، ارى خيالاتهم على الستائر واشكالهم غريبة طوال وقصار ولكنهم شديدي الهزال ويرتدون قبعات مثل قبعات الساحرة، كانو يركضون ذهابا وايابا، يبقون على هذا الحال حوالي ١٠دقايق ثم تقوى اشعه الشمس ويختفون بسرعة، وانا كنت فقط اشعر بالحيرة و الاستغراب لرؤيتي لهم. لم اخبر احد الى ان اتت اختي الكبرى وقصت لأمي هذه الحادثه فلم اكن الوحيدة التي تراهم كانت أختي أيضا تراهم.
والان عندما كبرت وجدت فيديو باليوتيوب منشور مقطع لهم، اقصد هؤلاء اللذين كنت أراهم لقد تم تصويرهم في غابه في البرازيل بقلعة مهجورة تم تصويرهم عبر الاقمار الصناعية. عرفتهم من قبعاتهم وثوبهم الهزيل والله نفس الهيئة بالضبط وقالوا انهم جن والعياذ بالله.

التجربة الخامسة كنت نائمة في الغرفة على الارض نوم عميق ولم أشعر إلا بشي يضرب بظهري ضرب خفيف فصحوت والتفت ورائي، فوجدتها قطة صفراء جالسة بقربي وتنظر الي بهدوء، قلت ماهذه القطة المزعجة وكيف تتصرف معي هذا التصرف الغير طبيعي فل-أقرأ آيه الكرسي، لن اتحرك من مكاني حتى لاتهرب، بقيت ساكنة حتى أراها هل هي قطة طبيعية ام لا واخذت أقرأ آية الكرسي بهدوء تام وهي مازالت جالسة، وعندما وصلت لربع ألآية فأذا بها تقف وتولي هاربة من الشباك، وكالعادة لم افعل شيء سوى الاستغراب فلا احد يفسر لي هذه الحوادث.