كره الأقارب
أشعر أني وحيدة و كل يوم أمسح دموعي من الحزن |
السلام عليكم أخواني في موقع كابوس موقعي المفضل ، سأدخل في الموضوع مباشرةً
أنا أم لستة أبناء ، ٣ بنات و٣ أولاد ، عانيت من تحكم زوجي وأهلي بي فكنت بين نارين ، تزوجت في عمر السادسة عشر وكنت ساذجة وشخصيتي ضعيفة وكنت طيبة مع الكل إلى أبعد الحدود ، حتى أن زوجي وأهلي عندما يتجاوزون علي بالكلام النابي و أنا لا أرد عليهم و لكن زوجي افضل من أهلي ، صحيح هو عصبي و أحياناً كان يضربني لكنه حين يهدأ. يندم ويعتذر ويبكي ويلبي لي طلباتي ، وعندما أمرض يقف بجانبي و يشربني الدواء بيديه ولا يهدأ له بال حتى أشفى من المرض
عكس أهلي فأهلي لا يزوروني ولا يتواصلون معي بالرغم أن بيتي ليس بعيد عنم ، ما عدا أثنان من أخوتي اختت وأخ فقط من يزوروني ، حتى أمي لا يلين قلبها كبقية الأمهات و تزورني ، فعندما تمرض تخبر أختي التي تزورني و أنا أتي لزيارتها و البي طلبها وأذهب لزيارتها و أبر بها قدر استطاعتي لأن زوجي لا يسمح لي بالخروج إلا بشق الأنفس و خصوصاً أن بينه وبين أهلي مشكلة وهم متقاطعون
لكن ما هو ذنبي حتى لا تزورني أمي وبقيت إخوتي ؟ عندما أمرض لا أحد يسأل مجرد سؤال علي ، ما هؤلاء الأهل ؟ وعندما يحتاجونني لمرض ألم بهم يعلموني بواسطة أختي وكأني لست أبنتهم ، أنهم أنانيون و نرجسيون إلى أبعد الحدود ، فأنا عانيت سنين من تكبرهم علي
و لكن الأن غيرت شخصيتي وأصبحت لا أكترث لهم و كل همي أولادي و زوجي فقط ، و أزورهم في السنة أربع مرات فقط ، وهم أناس يحبون المشاكل ويجعلون من الحبة قبة ، أرجوكم هل أنا أمشي في الطريق الصحيح أم أنا مخطئة ؟ فأنا أشعر أني وحيدة و كل يوم أمسح دموعي من الحزن ، فكم كنت أتمنى أسرة محبة و متفهمة و لكن هكذا حظي في هذه الحياه والحمد لله رب العالمين .
تاريخ النشر : 2018-12-21