نشرة بعد منتصف اللّيل
وجلست على الأريكة أشاهد برامجي المفضّلة على التلفاز فأخذني النّعاس |
أيّام كنت أعمل كصيدلاني في إحدى المستشفيات، ذهبت إلى العمل صباحا وكان يوما روتينيّا. ثمّ عدت إلى المنزل على السّاعة التّاسعة مساءا. وكنت مرهقا ووحيدا في المنزل. فتناولت وجبة العشاء وجلست على الأريكة أشاهد برامجي المفضّلة على التلفاز.
أخذني النعاس ونمت إذ كنت متعبا. إستيقظت على السّاعة الثانية بعد منتصف اللّيل فشاهدت الخطوط المميّزة لانتهاء البثّ. فقمت لأطفئه، فظهرت على الشاشة أصوات وإشارات فأمعنت النظر. فاذا هي الأخبار!! ; كانت تعرض حادث قطار قد أسفر عن عدد من القتلى و تمّ ذكر أسماء الضحايا. ففوجئت بإسمي موجود بينهم !!
صدمت وفزعت أكثر عندما أعلنوا أنّ هذا الحادث المزعوم سيحدث بتاريخ الغد ثمّ انقطع البثّ . صرت أترقّب الاخبار بخوف ثمّ اتّصلتْ وإسترخصت من مديري ٍ لطلب إجازة لأسبوع
وفي اليوم التالي، حدث الحادث الموعود. وظهرت أسماء القتلى واسمي لم يكن معهم وتبيّن أنّ القطار المنكوب هو نفسه الذي أستقلّه يوميّا للذهاب للعمل .وإلى حدّ الآن مازلت في حالة خوف
…النهايه ….
تاريخ النشر : 2019-02-15