تجارب ومواقف غريبة

تجاربي السابقة

بقلم : محمد – السعوديه

ورجعت البيت بعد ربع ساعه لأجد البيت في ظلام خالي من الاناره
رجعت للبيت بعد ربع ساعة لأجد البيت يسبح في ظلام دامس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تعجبني المصداقيّة في قصص هذا الموقع، حيث أنّ هذاك مواقع كثيرة تتحدّث عن الجنّ في شبكة الانترنت ولكن من الصعب أن تجد مصداقيّة . هذا ما جعلني أكتب قصتي هنا و أشارك معكم مواقف غريبة حصلت لي  

التجربة الأولى 
كنت في الحمّام _أعزكم الله_ ولمّا قلت البسملة في الحمام، سمعت صوت شخص معي يضحك ويلعب ويحرّك الصابون. وكلّما سميت أكثر، زاد الضحك أكثر، للأسف لم يصدقني أحد لأنّي كنت صغيرا لكن أنا متأكد مائة في المائة أنّها الحقيقة وأنّني لم أكن أحلم !

التجربة الثانية 
كنت أنام مع اخوتي وأبي وأمّي في الطابق الثاني. وكان المطبخ في الطابق الأرضي، ذهبت ليلا الى الطابق السفلي وكان الجميع نائمين، طبعا حتى أشرب الماء . ولمّا وصلت، رأيت ظهر رجل ضخم يلبس ثوبا أسودا، عندما رأيته، وقفت مكاني من قوّة الصدمة ولم أتحرّك. بعدها، رجعت إلى الطابق العلوي ونمت، ولم أتجرّأ بعدها على النزول إلى الطابق السفلي ليلا!

التجربة الثالثة 
كانت الخادمة تغسل الصحون في المطبخ، وكان الوقت ظهرا . فجأة، خرج حيوان كلّه سواد في سواد من أسفل الخادمة. وبدأ يركض ناحية الباب. ولمّا مشيت وراءه إلى البيت، لم أجد شيئا، لسوء الحظ لم يكون هناك أحدا حتّى أساله اذا رأى ذالك المخلوق، وسألت الخادمة إذا رأت لكنهّا أجابتني أنّها لم تحسّ ولم ترى شيئا وكان وجهها صادقا . أنا حقّا لا أعرف إذا كانت تكذب أم أنا الذي أتوهّم

التجربة الرابعة
كنت أنا في البيت وحيدا وكان البيت كلّه مضاء، بعدها خرجت من البيت وأغلقت الباب ثمّ رجعت للبيت بعد ربع ساعة لأجد البيت يسبح في ظلام دامس، حيث انني فتحت قفل الباب، ورايت ان جميع المصابيح مطفاءة، يعني أزرار جميع المصابيح مطفئة وكأنّ أحدا ما أغلقها، وعندما شغّلت زرّ المصابيح، كانت تشتغل، هذا يعني أنّه لم يكن هناك عطل في المصابيح أو في التيّار الكهربائي، فلماذا حصل هذا ؟ فعلا شيء مخيف ومستحيل أنّ جميع إنارة المنزل تنطفي من تلقاء نفسها،

أخيرا أنا متأكّد أنّي لا أعاني من أيّ شيء لكن الشيء الوحيد الذي لاحظته أنّه إذا كان الإمام خاشع في قراءته الصلاة ، فإنني أشعر بتسارع النبضات وأحسّ أنّي سأبكي لكنّني لم أبكي ولا مرّة وعندما أصلّي لوحدي، أشعر بوسواس شديد وصعوبة في التركيز في الصلاة وأشعر بشرود الذهن وقت الصلاة المفردة ، و رغم ذلك، و الحمدلله أنا لا أضيّع ولا صلاة .

أقسم بالله العظيم أنّني كنت صادقا في كلّ حرف كتبته والله على ما أقول شهيد، حلّلوا تجربتي وشكرا

تاريخ النشر : 2019-02-17

guest
14 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى