تجارب ومواقف غريبة

تجارب مرعبة

بقلم : أيوب بن محمد – المغرب

رأت من نافذة باب الخلاء انعكاس خيال حالك السواد على المرآة

 السلام عليكم و رحمة الله وبركاته أحبائي ، اشتقت لكم كثيراً بعد غيابي الاضطراري لمدة طويلة ، عدت الآن بقصص مفزعة وكما العادة فقد تشددت كثيراً في انتقائها فأنا لا أنشر إلا تلك القصص التي وقعت معي أو مع أحد أقاربي المشهود له بالصدق..

أول قصة كانت قد وقعت معي عندما كنت ما أزال طفلاً و عمري تقريباً 10 سنوات ، لا زلت أذكر ما وقع جيداً حيث أنني ذهبت مع والدي إلى الحمام العمومي ودخلنا الغرفة الوسطى المتوسطة الحرارة وكان هناك بعض المستحمين ، ثم جاء مستحم آخر وهو يضع منشفة على عنقه و دخل الغرفة الثالثة شديدة الحرارة ، وكانت تلك الغرفة خالية من المستحمين ، بعد قليل دخلت هذه الغرفة الحارة فوجدتها خالية وكانت المنشفة التي كان يضعها ذلك الرجل مرمية على الأرض ولا أثر لذلك الرجل ، لم أفهم ما وقع ، علماً أنه منذ دخوله تلك الغرفة لم يعاود الخروج و عندما دخلت أنا لم أجد أحداً.

القصص الأخرى لم تحدث معي لكنها وقعت لشقيقتي ، شقيقتي حكت لي كل تلك القصص ، عندما كانت معنا هنا في المغرب والآن هي قد انتقلت للاستقرار في جمهورية مصر العربية الشقيقة.

 

القصة الأولى:

هذه القصة حدثت معها في سنة 2009 م و كنا أنداك نسكن في شقة وسط المدينة – إذا كنتم تذكرون فهو منزل بُني فوق مقبرة قديمة وقد تطرقت لهذا الموضوع في مقال سابق بعنوان عمارات الجن – وفي تلك الفترة كانت شقيقتي تستمع لأغاني الروك ، وأنتم تعلمون أن بعض هذه الأغاني تحتوي كلمات شيطانية

وفي ليلة من صيف 2009 م و حوالي الثالثة فجراً أصابها الأرق وفجأة أحست بتنميل في رجليها واستدارت لتضطجع على جنبها الأيمن وأحست بريح باردة جداً رغم حرارة الطقس ، ثم سمعت صوت تنفس ضعيف وأصابها مثل شلل ، بعدها استجمعت طاقتها وهربت من الغرفة التي كانت تنام بها نحو الصالة وأحست بكيان ما يلاحقها ، و عندما وصلت إلى الصالة وتمددت فيها أصابتها نفس الأعراض السابقة وكانت تشعر بأن طاقتها تضعف بشكل كبير.

 

القصة الثانية:

دائماً نفس البيت ونفس العام 2009 كانت شقيقتي لوحدها في البيت ودخلت الخلاء أعزكم الله لتقف أمام المرآة ، وبينما هي تنظر في المرآة رأت من خلال نافذة باب الخلاء انعكاس خيال حالك السواد على المرآة وهو يمر من خلال ردهة البيت ، عندها هربت بسرعة من البيت وبقيت في الشارع تنتظر عودتنا.

 

القصة الثالثة:

نفس المنزل وكان الجو شديد الحرارة والساعة حوالي الثانية ظهراً ، كان الهدوء مخيماً على المنزل فسمعت صوت رجل يسعل بصوت عال فنهضت وفتشت البيت جيداً ولم يكن معها أحد ، وما أن جلست حتى سمعت صوت السعال مرة أخرى.

 

أما القصة الرابعة : فقد حكت لي أنها كانت تحلم باستمرار بشاب لم يسبق لها رؤيته ، وكان يلبس لباساً حربياً قديماً جداً – كأنه يعود لعصر الموحدين أو المرابطين – وشعره طويل فاحم السواد ، ثم ترى أنها تطير معه لمكان غريب جداً و كأنه موقع أثري ، ثم يريها هذا الشاب قبوراً قديمة جداً ويحكي لها عن أهلها ، ثم تحدث معركة ضخمة ولا يصيبها أي مكروه.

تاريخ النشر : 2019-03-12

guest
11 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى