تجارب من واقع الحياة

قصة اغتصابي

بقلم : Alone – Syria

وعندها تيقنت انه يريد اغتصابي
وعندها تيقنت انه يريد اغتصابي

 

أنا شاب أبلغ من العمر 14 سنة ..
أعطاني الله جمالا ووسامة وصوتا حسنا وهذا كان سبب حزني وألمي…
بعد أن انتقل إلينا مدرس علوم جديد وبدأنا نتآلف على بعضنا أصبح يحبني كثيرا بحيث أنه لا يتوقف عن النظر إلي ، وكلما مر بجانبي عانقني وأنا بسبب غبائي كنت أظن أنه شيء عادي ولم أكن أتصور بأنه أحد الذئاب البشرية … وكانت الأمور تتصاعد معه فبعدها بدأ يصورني ثم تطورت الأمور أكثر حيث أصبح يقبلني بشكل مقزز ومقرف جدا … وعندها بدأت أشك بأنه يعشقني ولكن كنت أقنع نفسي بأنني أتخيل وحسب …

وبعد أن قدمنا الامتحانات النهائية تفاجأت بالعلامة التامة في مادة العلوم وأنا طالب متوسط المستوى أي أنني لم أكن أتصور أبدا أنني سآخذ علامة تامة … وعندها شبه تأكدت بأنه يوجد أمر غير طبيعي منه تجاهي ، ولكنني تجاهلت كل هذا لأننا كنا مقبيلن على العطلة الصيفية ..

وفي أحد الأيام كنت عائدا من عند أحد أصدقائي في وقت متأخر من الليل – وقد كان حي صديقي شبه مهجور لا يمر فيه أحد إلا ما ندر – فإذا بهذا الذئب يقف بسيارته جانبي ويخبرني بأنه يريد أن يوصلني إلى منزلي ، فهو يعرف والدي وهو أحد أصدقائه ، ولكنني رفضت رفضا قاطعا لأن أبي منذ الصغر كان يحذرني ويخبرني بألا أخرج مع أي أحد بسيارته ، وبعد أن يئس بإقناعي صرخ علي وأخبرني بأن أركب معه وعندها خفت كثيرا وأردت الهرب ولكنه نزل بسرعة وأمسك بي ورماني بسيارته بقسوة شديدة وأقفل الباب عن بعد وعندها عرفت أنه تم الايقاع بي ويريد فعل الفاحشة بي …

ثم ركب السيارة بسرعة وانطلق إلى منزله ، وطوال الطريق كان يخبرني بأن لا أخاف ويحاول تهدئتي … وعندما وصلنا أمرني بأن أنزل من السيارة ولكني صرخت وقلت له لن أنزل فضربني بشدة على رأسي حتى كدت أفقد الوعي ، فنزلت رغما عني وأنا أترنح ودخلت منزله فدخل ورائي وأقفل باب المنزل … وقال: أحتاجك 5 دقائق فقط وبعدها سأعيدك الى منزلك ، وعندها تيقنت انه يريد اغتصابي 

أخبرني بكل برودة دم بأنه أخلع كل ملابسي ، فبدأت أسبه بألفاظ بذيئة وأقول له بأنه شاذ من قوم لوط فقام بمهاجمتي كالوحش وحوالت مقاومته … ربما قاومته ل20 ثانية -ولكني كنت أظنها ساعات – قبل أن تخور قواي وأستسلم للأمر الواقع … قام باغتصابي بشدة.. وأنا الآن أثناء كتابتي هذه الكلمات أشعر بالإحراج الشديد والخجل والحزن ، فكيف له أن يغتصبني وأنا ذكر مثله !!! مهما كنت وسيما هذا لا يبرر له فعلته الشنعاء أبدا ولا بأي شكل من الأشكال … 

وبعد أن انتهى مني هددني تهديدا شديد اللهجة بأنه سيقتلني إن علم أحد بالأمر . أعادني من المكان الذي أخذني منه في الشارع وقد كنت أبكي طوال الطريق ولكن قلبه أقسى والله من الفولاذ …

عدت إلى منزلي وأنا محطم تحطيماً كاملاً ، جسديا بسبب ضربه لي واغتصابه وكذلك معنويا… وعندما وصلت إلى المنزل سألني والدي عن سبب اللكمات على وجهي فقلت له بأنني تشاجرت مع بعض الأولاد في الشارع، كذبت عليه ولكنني لم أستطع قول الحقيقة خوفا من المدرس الذي هددني وأيضا بسبب الخجل الشديد من الحادثة وأيضا خوفا من ردة فعل والدي 

أنا الآن أشارككم هذا الحادثة التي حدثت لي منذ أسبوع على أمل أن تنصحوني … ماذا أفعل ؟!!
ولا حول ولا قوة إلا بالله …

تاريخ النشر : 2019-06-10

guest
132 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى