تجارب من واقع الحياة

أستحق الذهاب للجحيم!

بقلم : كمال – كوكب متعفن
للتواصل : [email protected]

أنا لست صالحاً للحياة
أنا لست صالحاً للحياة

ظننت دائما أنني لا استحق الذهاب للنار!
ولكني اوقن انني لا أستحق إلا الذهاب للنار!!
ما الذي يدفعني لكتابة هذا الهراء هنا؟!
حسنا قد تبدو قصتي غير مثيرة للاهتمام من وجهه نظر رواد كابوس لكنها مثيرة للاهتمام بما فيه الكفاية من وجهه نظري للنشر هنا..

أنا كمال عمري 26 ، دون التطرق للتعارف أكثر ،ودون الخوض في تفاصيل ليس لها أهمية..
أنا فعلت كل ذنب ،نعم حتي الذنب والمعصية التي خطرت علي بالكم الآن!..
منذ متى ؟ منذ زمن فعلت كل المعاصي التي لا أجرؤ علي مجرد ذكرها..
أنا منقطع عن الصلاة ،وعاق لوالداي ،معاملتي
سيئة مع إخوتي .
والآن أشعر وليس المرة الاولي التي يراودني فيها هذا الشعور ،أشعر وكأني بلا قيمز حلال علي الموت ، أنتظره بشده حتي وإن كنت سأذهب للنار لم أعد أكترث . أنا حقا مدمر لدرجة اللامبالاة تجاه أي شيء ، أي شيء
 
أنا منتهي بداخلي ،نعم مكتئب ومحبط
أتمني لو يعود بي الزمن للوراء ولن يضر ذلك شيئا ،فقط اعود لأصلح هذا الخراب أو أموت
أنا الآن متوقف عن فعل أي شيء وكل شيء .. أنا عاطل عن الحياة بمعنى الكلمة . نعم أبدو بقمة مرحي من الخارج أمام أصدقائي أضحك كالمهرج وألقي النكات حتي ظنني البعض لم أحزن قط في حياتي!!

أنا لست صالحاً للحياة ، انتهت صلاحيتي ، والآن متوقف فقط متوقف ونادم ،وأتمني الموت الآن الآن ، لكنه لا يأتي لا أعلم لمَ ؟!
أيريد أن يعذبني أكثر ،أم سيحقق لي معجزة العودة ومحو كل ذنب لأبدأ من جديد!!!؟
نعم أنا ساخط أو فاسد أو يائس ،ليس بي فائدة ولا أنوي الإصلاح من نفسي حتي 
أردت أن أكتب هذا هنا ولم أكن أنوي إخراجه من مذكرة هاتفي إلي أن حالت الظروف وكتبته هنا أيضاً مع كلمات المقدمة السخيفة .

عذراً !..

إنه لا يقبل لا يقبل أبدا أبدا أبدااا لا يقبل أن أموت ، يريد أن يعذبني بإبقائي علي قيد الحياة أطول فترة ، ما قيمتي أنا إن كنت فاسد فلمَ لا تأخذني لن يفرق الأمر معي
لما لا تقبل دعائي أنا اتضرع إليك كل يوم أن اموت لكنك لا تستجيب ، أعلم أنك تراني وتسمعني الآن وقادر على أن تقبض روحي وأنا اكتب هذه الكلمات الساخطة ، وأنا ايضا استطيع ان ارمي بنفسي من فوق سطح منزلي وأحقق حلمي الآن ، أستطيع لكنك تمنعني ! لماذا ؟!

هه سمعت أن أربعون دعوة من شخص غريب مقبولة !! هل هذا صحيح ؟ لم أجرب الأمر من قبل ، وهل إن دعا لي أربعين شخصا ستهبط علي معجزة وتسخطني طفلاً وتكتب لي أعمالا صالحة في قدري بدلا من قذارتي تلك؟!
أنا أبكي الآن نعم ابكي وانا اكتب تلك الكلمات انا مكسور ومتعب يا أصدقائي ، أنا لست بخير بتاتا وأندهش من حالي كيف لعقلي الوفي أن يبقى علي حاله دون أن يجن وسط كل تلك الضغوطات 
يا الهي هلا أخذتني الآن ارجوك ،نعم إنها ليله الجمعة دعوت كثيراً الليلة ،ربما تستجاب دعوتي وأموت فاسدا .

أقدرك أنت يا من تقرأ كلماتي الآن وأنا سعيد
أقدر الوقت الذي سيقرأ فيه الشخص الذي سيقوم بتنقيح الأخطاء بقصتي ولو كان شخصا واحد أقدرك يا صديقي لأنك أعطيت لقصتي بعض وقتك لتقرأ معاناتي . وأقدركم أصدقائي علي منحي دقائق من وقتكم لتقرؤوا مذكراتي الخاصة جدا والتي لم ولن أتجرأ حتي علي البوح بها أمام شخص أعرفه ، لكنكم الان صرتم تعرفوني ، أحبكم وأقدركم ، أنتم بخير أنتم لستم مثلي . ابقوا نظيفين أرجوكم ابقوا بخير ابقوا طيبين ، لا تعصوا الله أرجوكم ، أنتم تستحقون الأفضل والأجمل ..

ملاحظة : لمن يتساءل عن حالتي الاجتماعية ، كنت متزوج  وانفصلت ، وعندي ابن

 

تاريخ النشر : 2019-06-15

guest
61 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى