تجارب من واقع الحياة

عندما يحرقك الحظ السيء

بقلم : لينا اللطيفة – فلسطين

جميع من أعرفهم يعيشون حياتهم إلا أنا
جميع من أعرفهم يعيشون حياتهم إلا أنا

مرحبا مجددا ،  أتمنى أن تكونوا بخير ، في ألبداية هذا الموضوع أو هذه المواضيع التي سأتحدث عنها قد تكون مجرد فضفضة أو طلبا للمساعدة.

أنا فتاة تعيش حياة بسيطة و عادية جدا ليس بها أي نوع من التغيير ، هذا الأمر لم يكن يؤثر بي بدرجة كبيرة و هذا قبل سنتين ربما ، و لكن منذ أشهر بدأت أشعر بملل قاتل و السبب كان و لا زال أنني لا اعيش حياتي بشكل ممتع ،   أنا فقط اجلس بالمنزل 24 ساعة متواصلة ، لا شيء يمنعني من الخروج  ، لا أبي ولا امي ولا أحد يمنعني من الخروج فقط أنا أقول دوما :”إن خرجت فماذا سأفعل بمشواري هذا ؟ هل أحدق بالشارع مثلا !”

و بالتأكيد جميعكم تعرفون أن الروتين يجلب الملل بشكل فظيع لا يطاق ، و هذا الكلام لن يفهمه سوى من جربه ، أنا أبكي من الملل ، و كلمة أبكي اقصدها بالمعني الحرفي ، و لن تصدقوا كم أملك مقدارا من الحظ السيء ،

أنا لا احصل على ما اريد فقط في بعض الأحيان ، روتيني كما هو لم يتغير منذ ولدت و أنا اسأل نفسي دائما “هل فعلت شيئا ممتعا يجعل حياتي تنقلب رأسا على عقب منذ ولدت ؟ ” تكون الإجابة لا ،

و أتمنى أن تفهموا ما سأقوله الآن ، أنا دائما أفكر في التدخين لدرجة أنني صنعت سيجارة و كانت كالسجائر الحقيقية برائحة دخانها ، و أيضا افكر بالمخدرات بشكل مخيف!  يمكنكم أن تعتبروا عقلي أرضا فاسدة ، احب كل شيء سيء لكنني لم اقترب من سوء يغضب الله للآن ، و هذا جيد ،

أنا الاحظ أن تقريبا كل من أعرفهم يعيشون حياتهم إلا أنا .. لماذ أنا؟ ،  لا أدري! ، يا ليت لو أجد تعليقات تساعدني او تحفزني لفعل شيء ليكسر روتيني هذا أشكركم جميعا.

تاريخ النشر : 2019-08-19

guest
18 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى