ولدي اشتقت لك
لا أصدق إلى الآن أنه اختفى من حياتي |
إخواني أريد أن أشاطركم حزني وجرحي الذي لم يشفى إلى الآن….
1682016 ، هذا التاريخ الذي لن أنساه (محمد) الإسم الذي لم يفارقني
فلقد مضت أربع سنوات ولم أنسى بل هذا الجرح يكبر في كل يوم وفي كل دقيقة
كان في بطني يتحرك أتذكره ، هذا رأسه وأتحسسه هو هنا وتارة هناك ، فماذا حدث ؟!
إلى أين ذهب لما قالو لي لقد مات …..
لما قالو لي لن تريه مرة أخرى…..
لا أصدق إلى الآن أنه إختفى من حياتي ، لا أصدق أني لن أراه ، فعندما أروني إياه وهو جثة بلا روح تمنيته أن يقول لي أماه حتى لو كان طفلا رضيعا ..
آآآه قلبي يتقطع وأنا أكتب لكم هذه الذكرى التي تلاحقني
لو تعلمون عندما يأتي عيد مولده فأنا أحتار ، فكل أم تفرح بهذا اليوم وتأخذ إبنها تشتري له مايريد ، ولكني أختلف عنهن فأنا أذهب لأغسل قبره بدموعي ، أذهب وأتمنى أن أراه أمامي يمد يده لي و يأخذني معه .. فادعوا لي بالموت ولقائه فأن النار التي بقلبي تحرقني..
تاريخ النشر : 2019-09-25