تجارب ومواقف غريبة

إعتداء شيطاني

بقلم : منار – الكويت

تعرضت لإعتداء شيطاني داخل الحمام

 

في سنة ٢٠١٣ م في المساء الساعة السابعة كنت أريد أن اغتسل لكامل جسمي ليس فقط غسول عادي – هذا شيء مهم لكي أنبه عليه فيما بعد – ذهبت إلى الحمام وكالعادة كنت مراهقة عنيدة ولم أكن على علاقة جيدة مع ديني نهائياً وكنت أكره أن أقول أي دعاء بالذات دعاء الخلاء لم أكن أعرف لماذا ، أعتقد قوة وسوسة الجن في هذا المكان الله أعلم ، كان عمري ١٥ سنه وكانت أمي دائماً تحذرني وتقول قولي و أنا لا أقول دعاء الخلاء و لم أكن على يقين تام ولم أكن حتى أصدق وجود المس وقلت : لا ، لن يؤذيني أي جن ولا غيره ،

 فتحت الماء الحار في الحمام وسمعت أغاني داخل ، والله أعلم اذا الماء الحار هو السبب لأني سمعت قصص كثيرة تؤيد هذا الشيء بمسألة المس والاعتداء منهم وأسبابه ، وطبعاً كنت عارية لأني أريد أن أغتسل ، فجأة أحد أخذ بذراعي اليمنى ورفعها للأعلى بطريقة بطيئة جداً ثم رفع جسمي من على الأرض وهنا هو حاول بأن يجعلني أفقد الوعي أي أنام أو أفقد الوعي ، لكن سبحان الله لم يقدر وكنت نصف واعية أي كأنني على وشك النوم ، بعد ذلك جعلني أطير معه إلى سقف الحمام بشكل أيضاً بطئ جداً ، ثم انزلني من على أرض الحمام بشكل ابطأ وكأنه خائف أن لا يرتطم رأسي بالأرض فأصاب بشيء في رأسي ، بمعنى أحسست أنه فيه حنان نوعاً ما ، وسبحان الله بلحظتها ربي أعطاني ثبات واطمئنان وسكينة أن لا أخاف ، لم أكن خائفة و أنا بطبيعتي شجاعة من أول صدمة في كل مراحل حياتي ، منذ السابعة وهو الأن خائف مني

المهم رحلتي مع هذا الشي إلى اليوم طويلة لكن سبحان الله المضرة بالنسبة للمؤمن خير وهذه القاعدة لن يفهمها ويطبقها إلا المؤمن ، كما جاء في الحديث قال رسول الله عليه الصلاة والسلام ( عجباً لأمر المؤمن إن أمره له كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء ء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ) بمعنى عندما حدث لي هذا الاعتداء من هذا الخبيث كان خير لي وهو من الأساس مضرة ، سبحان الله لأنه من بعدها و أنا أركع وقبل هذا لم أركع و أتفكر بالغيب ، عالم الغيب ويكون عندي أيمان بالغيب بشكل أكبر ويقين أكثر ، وسبحان من قلب كل شيء عليه الأن وأعطاني قوة ايمانية لا يتصورها أحد ، أتمنى أن احكي كل شي لكن فقط أريد أتكلم عن هذا الاعتداء لأن الكلام سيطول ولو أنه عندي فوائد قيمة صراحه لكن سأدخل بتشعبات كثيرة ،

بعد ذلك قرب وجهه عندي وهنا نمت أم اغمى علي لا أعرف ، لكني نمت ساعة وأفقت وحاولت أن انهض و لم أقدر تقريباً من الخصر أصبت بشلل من الخصر إلى أصابع قدمي وقلت : لا ، أنا لن أصبح مشلولة ، سوف أمشي ، هنا صدمة الشلل بالنسبة لي كانت أقوى من صدمة الخبيث عندما رفعني كنت شجاعة لكن الصدمة غير الخوف لو كنت خائفة لدمعت واصرخ بقوة للمساعدة لكن لم أفعل ، ومباشرة فكرت بشيء إيجابي وبطبيعتي عند كل مشكلة أنا هكذا وأقول كل شي سيعود كما كان ولن تصبح أي مضرة لي بشكل كامل من قوة ثقتي بالله و رحمته الواسعة و أني أعرف كيف أخذ حقي بكلمة واحدة فقط وهي المنتقم سبحانه ، وسبحان الله كتب لي المشي وذهب الشلل و الحمد لله على نعمة التي لا تحصى ولن تحصى سبحانه ، وانتهى هذا الشيء و أكيد واضحة لأن المكان خلاء و الخبث و الخبائث ، لكن أعرف أنه رجل أي خبيث وليست امرأة ، منهم الذين يعيشون في هذه الأماكن و أكيد كفار لا يوجد جان مسلم أو مسلمه تعيش في الخلاء ، و ربي أعطاني أجابة في الأحلام و أنه يهودي ، ويجب أن أنبه أن بداية الاعتداء إلى نهايته لم أره لكن أحس بوجهه و أين هو من جهتي وبذراعيه عندما رفعني وإلى ذلك

وسبحان الله في أكثر من موقف إلى الأن لكن الدعاء والاستعانة بالله اقوى من أي مس ، والحمد لله على نعمه الكثيرة.

تاريخ النشر : 2019-10-11

guest
248 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى