تجارب من واقع الحياة

رحل عنا وتركني في عذاب الضمير

بقلم : رحيل الأمنيات – الأردن

عندما توفي والدي كان وحيداً في الإسعاف

 

السلام عليكم أصدقائي الأعزاء ، أود أن أنقل إليكم معاناتي الكبيرة وجرحي الذي لن يندمل أبداً ما دمت على قيد الحياة ، اعذروني على قلة خبرتي في الكتابة فهذه تجربتي الثانية فقط ولكن هذه المرة أعتبرها فضفضة أو لا أعلم ماذا أسميها ،

أنا فقدت والدي قبل 9 أيام فقط ، لقد توفي في تاريخ 19 /9 2019 يوم الخميس الماضي و أنا أعيش في بلد آخر عن بلدي الأصلي ولم أًزرق بأطفال ، ولكن أبي له فتره يعيش لوحده في منزل مستقل بعد وفاة والدتي رحمها الله ويرفض أن يعيش عندي ، وكانت زيارته لي قليلة  ، ولكن عندما توفي كان وحيداً في الإسعاف فقد اتصل بي قبل وفاته بحوالي الساعة لكي اذهب لإسعافه لأني أقرب إليه من باقي إخوتي ، ولكن كانت مركبتنا عالقة في زقاق ضيق و تصطف خلفها أربع سيارات وكان الوقت الخامسة فجراً ، لكن زوجي اتصل بالإسعاف ليسبقنا إليه ولحق به زوجي حوالي الساعة 6 صباحاً بعد أن أخرج السيارة ، ولكنه كان قد توفي ،

ولكنه عندما اتصل بي طلب مني الحضور ولكني لم أذهب ولم أودعه وتمنيت أن أراه في المنام وقد زارني بعد 7 أيام من وفاته ولكنه كان ينظر إلي بنظرة العتب ولم يكلمني ولا كلمة ولم يجب على أسئلتي عليه ، ومنذ أن توفي و أنا أعاني من تأنيب الضمير ولا أدري ماذا أفعل ، أرجوكم أخبروني ماذا أفعل ؟ أرجوكم.

تاريخ النشر : 2019-10-13

guest
34 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى