سؤال الأسبوع

هل جربت يوما شعور الخِذلانْ؟

بقلم : شخص ما يُعاني…

إنه شعور أشبه بـ جحيم تتوسط القلب لن تنطفئ حتى تفنى وتموت
إنه شعور أشبه بـ جحيم تتوسط القلب لن تنطفئ حتى تفنى وتموت

الخذلان و ما أدراكَ ما الخذلان!
يُقال كلما كان العطاء كثيراً ..كلما كان الخذلان أشدّ إيلاماً!!

صعوبة ومرارة هذا الشعور لن يشعر بها إلا قلب منح ثقته لشخص ما و أحب بصدق الإحساس وبعمق المشاعر وضحى بكل ما لديه من أجل هذا الشخص ليس إلا لأنه ظنّهُ مُختلفا .. و لو أنّ الدنيا بأكملها خذلته فلن يخذله هذا الشخص .. ليكتشف بعد حين أن من سلَّمهُ قلبه و راهن الجميع عليه هو شخص مثله مثل الآخرين ولا يستحق لحظة عمر أضاعها معه فهو بكل بساطة حطّم هذا القلب وذهب .. تركهُ يصارع الدنيا لوحدهِ ..

إنه شعور أشبه بـ جحيم تتوسط القلب لن تنطفئ حتى تفنى وتموت .. ومهما وصفت هذا الشعور المؤلم فلن أوفيه حقه.

السؤال هو : كيف سيعيش هذا الإنسان بقية حياته بفؤاد محطم ؟ وكيف سينسى تلك الطعنات التي أتت من يد كانت يوما ما تمسح دموعه وتطبطب عليه ؟

– ما هو علاج الخذلان ؟ وهل تعرضت بيوم من الأيام لشعور مشابه ؟ وكيف شفيت منه؟

وهل أنتم مع مقولة أن الإنسان هو من يخذل نفسه بنفسِه عندما يثق بالآخرين ويظن بهم خيراً ؟!

أسأل الله أن لا يحطم لكم قلباً ولا يكسر لكم خاطرا فكسر القلوب أمر عظيم .. دمتم بخير

تاريخ النشر : 2019-11-10

guest
59 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى