تجارب من واقع الحياة

ضميري يؤنبني

بقلم : رند

أشعر بتأنيب الضمير وأشعر أن من واجبي مساعدتها مع أنني لا أعرفها كثيراً
أشعر بتأنيب الضمير وأشعر أن من واجبي مساعدتها مع أنني لا أعرفها كثيراً

 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، أمل أن تكونوا جميعاً بخير ، أريد أن أحدثكم عن موضوع شغل بالي كثيراً لعلني أجد المساعدة منكم ، بداية عمري ١٥ عاماً ، منذ شهر تقريباً أتت فتاة جديدة للمدرسة هي أصغر مني بسنة ولكن من المفترض أن تكون بصفي ،

كانت لطيفة وهادئة وكنت أشرح لها عن نظام المدرسة إلى أن سألتني ماذا نفعل في هذه الحصة ؟ أخبرتها أننا في هذا الوقت نصلي صلاة الظهر ، فأخبرتني أنها لا تعرف كيفية الصلاة وأن أهلها لم يعلموها ، فأخبرتها أنني سأعلمها كيفية الوضوء والصلاة وعزمت على فعل ذلك وإخبارها بأهمية الصلاة والتقرب إلى الله ولكنني للأسف نسيت وانشغلت بالدراسة والامتحانات ، حتى رأيتها في اليوم التالي تصلي معنا وفرحت لأجلها وسألتها كيف تعلمت ؟ قالت لي : أنها تعلمت لوحدها ، و إلى هنا كانت الأمور على ما يرام ، ولكنها بدأت منذ أسبوع تقريباً بمصادقة فتاتين تكبرانني بسنة سمعتهما لم تكن جيدة ومنذ مصادقتها لهما لم تعد تصلي و بدأت بوضع بعض المكياج وما إلى ذلك ،

أنا لا ألومها لأنها عفوية ومن الطبيعي أن يقلد الأنسان تصرفات أصدقائه ، ولكنني حقاً أشعر بتأنيب الضمير وأشعر أن من واجبي مساعدتها مع أنني لا أعرفها كثيراً ولكنني أحببتها وأريد لها الخير ، فكيف أتقرب منها من دون جرح مشاعر صديقتيها ، وما هي الطريقة الأنسب للتحدث معها وإقناعها ؟ دمتم بخير.

تاريخ النشر : 2019-12-07

guest
22 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى