محبوسة من دون ذنب
لم أعد أتحمل أكثر من هذا فعمري 24سنة وشبت قبل الوقت أُجبرت أن أكبر قبل الوقت |
نحن نسكن في منطقة نائية في مزرعة بعيدة عن المدينة انتقلنا هنا منذ أن كنت في الثامنة ، درست لابتدائي وكنت أريد أن أكمل دراستي لكن بحجة أن المدينة الكبيرة بعيدة حكم علي بي المؤبد و بقيت أحلم مدة 15سنة و ضغط الزواج زاد مع رفضي له ، أمي تهينني دائماً وعندما فقدت الأمل في الانتقال إلى المدينة نصحتني أختي أن أتعرف على شخص و دخلت في علاقة مع شخص في الهاتف لكنه تخلى عني لأني لم أرضخ له و لشهواته ، مشاكلي كثيرة و أفكر في الانتحار لكني أخاف من الله و أخاف على أبي حبيبي ، انصحوني ماذا أفعل أمي و أبي و أخوتي لا يسمعونني و يرفضون أن أبقى عند جدتي في المدينة ؟ أمي تقول لي دائماً : أصبري يمكن أن ننتقل ذات يوم ، و لم يأتي هذا اليوم ،
أنا أسامح أبي حبيبي و لم أعد أتحمل أكثر من هذا فعمري 24 سنة وشبت قبل الوقت أُجبرت أن أكبر قبل الوقت ، أصبحت ربة منزل في 13سنة فقط ، أمي تذهب إلى حفلات الزفاف وتغيب أكثر من يومين و أنا أعتني بالكبار والصغار ، ليس هذا وحسب فهناك الكثير والكثير و الله وحده يعلم ، أنصحوني ماذا أفعل ؟ أنهم لا يسمعون أو يهتمون لأمري.
تاريخ النشر : 2019-12-09