القسم : تجارب من واقع الحياة
أرغب في الانتحار
![]() |
أشعر بأنني وحيدة منبوذة و عار على أهلي والمجتمع
|
مرحباً ، أُدعى بأنا ، أمراة عمرها 30 سنة ، مطلقة مرتين ، و في المرتين لا ذنب لي سوى مشيئة الله ، لدي ولد من طليقي الأول لم أره منذ 6 سنوات بسبب سفره مع والده وإخباره بأنني مت ، و زواجي الثاني لم يثمر لأنه كان مبنياً على الكذب من طرفه رغم أني كنت صادقة و صنته و صنت نفسي ولكنه كسر بخاطري وتركني من أجل زوجته الأولى اسميها الأفعى لأنها سيئة و دائماً كانت تنعتني بعديمة الشرف وتقول أقاويل أنا بريئة منها
الأن أنا أعيش مع والدي و زوجته لأن أمي مطلقة منذ أن كان عمري عام واحد ولا أعرفها ، و لي أخوة صغار من أبي ، و أنا مثقفة و دارسة ولكن في بلدي لا تنفع سوى الواسطة أو بالمعنى العامي ( أعطي وخدي ) أشعر باكتئاب لأن كل من يراني يهرب بسبب طلاقي مرتين وكأنني عيب على المجتمع ، وأغلب الأحيان يطلبون مني أشياء بالحرام و اذا غضبت و رفضت يعيروني بأنني مطلقة لماذا لا أفعل هذا ؟ لست مرتاحة في منزل أهلي أشعر بأني وحيدة دائماً اخجل من طلب شيء ، أعمال المنزل على عاتقي وحدي ، زوجة أبي أغلب الأحيان تتظاهر بالمرض ، مع أني فتاة جميلة لله الحمد ولا أحد يصدق بأن عمري 30 عام ، جربت عدة مرات الانتحار لكن في كل مرة أتراجع و أشعر بأنني وحيدة منبوذة و عار على أهلي والمجتمع ، حتى أبي اذا غضب يقول لي كلام يجرحني في بعض الأحيان ،
آسفة لقد أطلت عليكم ، دعواتكم لي لأني منذ أسبوع تقدم لي شخص محترم جداً ولكنني خائفة ، أرجو أن تدعو لي بكل خير ، وكانت هذه فضفضة لأنني لا أستطيع التحدث لأحد و أشعر بأن لا أحد موثوق ولا أختلط بالناس.
الأن أنا أعيش مع والدي و زوجته لأن أمي مطلقة منذ أن كان عمري عام واحد ولا أعرفها ، و لي أخوة صغار من أبي ، و أنا مثقفة و دارسة ولكن في بلدي لا تنفع سوى الواسطة أو بالمعنى العامي ( أعطي وخدي ) أشعر باكتئاب لأن كل من يراني يهرب بسبب طلاقي مرتين وكأنني عيب على المجتمع ، وأغلب الأحيان يطلبون مني أشياء بالحرام و اذا غضبت و رفضت يعيروني بأنني مطلقة لماذا لا أفعل هذا ؟ لست مرتاحة في منزل أهلي أشعر بأني وحيدة دائماً اخجل من طلب شيء ، أعمال المنزل على عاتقي وحدي ، زوجة أبي أغلب الأحيان تتظاهر بالمرض ، مع أني فتاة جميلة لله الحمد ولا أحد يصدق بأن عمري 30 عام ، جربت عدة مرات الانتحار لكن في كل مرة أتراجع و أشعر بأنني وحيدة منبوذة و عار على أهلي والمجتمع ، حتى أبي اذا غضب يقول لي كلام يجرحني في بعض الأحيان ،
آسفة لقد أطلت عليكم ، دعواتكم لي لأني منذ أسبوع تقدم لي شخص محترم جداً ولكنني خائفة ، أرجو أن تدعو لي بكل خير ، وكانت هذه فضفضة لأنني لا أستطيع التحدث لأحد و أشعر بأن لا أحد موثوق ولا أختلط بالناس.
تاريخ النشر : 2019-12-23
تم تحرير ونشر هذا المقال بواسطة : حسين سالم عبشل