تحدث معنا أشياء غريبة

السلام عليكم أحبائي ، أتمنى أن تكونوا بخير ، اليوم جئت لكم بأحداث غريبة ، وأقسم بالله العلي العظيم أنها حقيقية ،  وأشكركم على تعليقاتكم في قصتي السابقة ، لنبدأ على بركة الله.

هذه القصة حدثت لأمي مرتين قبل شهرين تقريباً ، تقول أمي : كنت نائمة ولست نائمة ، أي ما بين النوم واليقظة و كنت للتو قد خلدت للنوم لكن ما زلت عاقلة ، و فجأة سمعت صوتاً في أذني بالضبط يناديني بإسمي الحقيقي على حر جهده و كان صوت رجل ، كان الصوت وحده ليس حلم أو رؤيا ، سمعت الصوت ينادني واستيقظت لأن الصوت كان بالفعل قوي جداً ، لكن لم أهتم وعدت للنوم ، و بعد يومين بالضبط سمعت نفس الصوت لكن هذه المرة كان صوت امرأة وأيضاً نادتني بإسمي بقوة وفي كلتا المرتين لم أتعرف على الصوت لأنه كان غريباً ، و من تلك اللحظة لم أسمع أي صوت مشابه ، لكن مع بعض الأحلام المزعجة أغلبها أحلم بالقطط الصغيرة تتبعني ، تقول أختي الصغيرة التي تبلغ من العمر 7 سنوات : كنت نائمة ذات يوم وفي منتصف الليل استيقظت فجأة لأسمع صوت يقول – أقسم بالله هذا صحيح ، سيبدو لكم مضحك بعض الشيء لكن في بضع المرات تكون المواقف حقيقية – سمعت صوت يقول : مرحباً ، كيفكم ؟ خافت أختي لكن استمرت بالسماع واستمر الصوت يقول نفس الجملة من بعدها قال : أنا أقول لك مرحباً لماذا لا تردي علي ؟ وكأنه يخاطب أختي ، هذا ما قالته وأقسمت بالله أنها لا تكذب و فعلاً عند حكيها للقصة تبدأ بالرجف وتدمع عيناها كأنها خائفة من شيء.

هذه القصة حدثت لصديقة جدتي وهي سيدة كبيرة بالعمر كانت تقول بحسب ما سمعت قالت : كنت أمشي في الشارع الذي كان شبه فارغ نظراً للصباح الباكر وقالت أنها سمعت صوتاً يناديها باسمها فالتفتت لتشاهد رجل مخيف الشكل يرتدي جلابة وعلى رأسه قب الجلابة وكان منتفخ بعض الشيء لكن عندما حدقت فيه جيداً علمت أن لديه قرنين مما يجعل قبه منتفخ ، قلت له : من أنت ؟ قال لي: أنا أنت ، و ضحك قلت : ماذا ؟ قل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، و ما إن أنهيت الجملة حتى اختفى هذا الشيء ولم يظهر أبداً فخفت و عدت أدراجي ، وتقول أنها كانت تحب عمل أشغال البيت في الليل وكانت تستيقظ حوالي الساعة 3 فجراً ، المهم بعد أشهر قليلة أظن أنني سمعت خبر موتها والله أعلم.

كانت هذه الأحداث التي استغربت و بحثت لها عن تفسير ولم أجده ، فالمرجو من كان لديه علم أو تفسير لهذه الأشياء فليخبرني بها في التعليقات ، أحبكم جميعاً ، والله شاهد على حقيقة ما قلته ، والسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ، تركتكم في رعاية الله.