المناعة ضد الإجهاد!
الإجهاد النفسي مزعج جدا ومقلق للذات |
– لا تكمن المشكلة في المرور السلس لهذه العوائق على هذا الشخص الكريم ، لكن المشكلة الحقيقية تكمن في إستدامة إستمراريتها.
– المعضلة الكبرى هو أن جماعة من الناس سوف يتسببون بتضييق نفسي على أنفسهم بسبب أشياء تافهة يوميا ، ولا يحتاجون إلى المبالغة في تخويف أنفسهم كثيرا قبل الوصول إلى ضغوط نفسية مخيفة.
– يمكن أن تحدث أشياء كثيرة للشخص ، والتي يمكن أن تسبب له التوتر النفسي. طالما لم يعد بمقدورك الإستمرار ، فلا حرج في ذلك ، شريطة النهوض للتخلص منها.
لذلك فالإجهاد النفسي مزعج جدا ومقلق للذات وإعتلال للجسم.
– لسوء الحظ ، يمارس بعض الأشخاص ضغطًا نفسيا على الآخرين بسبب وجود علاقات فيما بينهم ، مثل أولياء الأمور أو الطلاب مع المدرسين أو الموظفين مع المدراء أو الأزواج أو عبر جوانب أخرى من القرابة أو المجتمع أو العمل.
– حتى الأطفال لم يأمنوا من الإكراه النفسي الذي يمارسه بعض الناس عليهم.
– ومن اللؤم أيضا ، إعتقاد بعض الأناس أن وضع شخص ما تحت التضييق النفسي يعد حافزا للتفوق والإجادة ، ولهذا السبب ينوي بعض الآباء والمعلمين والمدرسين القيام بذلك.
– من أكبر العوامل المحفزة هي الراحة الوجدانية …
السؤال الأول :
– الإجهاد هو الخوف والقلق المستمرين ، فكيف يمكن أن يكون ذلك دافعا للتفوق والإجادة؟
– صحيح أنها في بعض الأحيان حقيقة حتمية ، لكنها تُعامل بالأناة والإلتجاء إلى الله عز جلاله مع الإلتزام بأذكار الكتاب و السنة في التحصين ، فضلاً عن عدم التساهل و التقصير وعدم ممارسة التمارين الرياضية.
– نقطة الإرغام النفسي : كلما كان رد فعل الشخص تجاه تلك – النقطة – مُنقادا للمواجهة ، زاد الإرهاق و القهر عليه.
– وكلما طلب المساعدة من الله عز جلاله ، ولم ينهزم منها ، أنجاه الله تعالى بإذن قوته و عظمته.
السؤال الثاني :
– إذن كيف يختلف الناس في مجابهة الإكراهات النفسية وكيفية تكوينها؟
– لذلك فالإجهاد النفسي يدمر صحتك ويجعل حياتك غير معقولة تماما ، ويضيع وقتك الثمين دون أي منافعٍ أو نتائجٍ.
خاتمة الأسئلة الثلاث :
– هل يعد صبرك على الإرهاق النفسي و معايشة عذابها ، خسارة كبرى؟
تاريخ النشر : 2020-01-28