تجارب من واقع الحياة

صديقتي هي قطة

بقلم : ندي

أشعر أن صديقتي مميزة ربما أو غريبة فهي تشبه القطة في تصرفاتها
أشعر أن صديقتي مميزة ربما أو غريبة فهي تشبه القطة في تصرفاتها
 
حسناً ، بدأ كل شيء عندما انتقلت من صفي في المدرسة إلى صف آخر ، لقد تعرفت على أصدقاء جدد ، و لكن كانت هناك فتاة تتعرض للتنمر من قبِل فتاتان كانتا تقومان بدفعها بطريقة مزعجة ، و في احدى المرات قامتا بجرحها بمقعد الصف في يديها ، تلك الفتاة المسكينة التي كانتا تتنمران عليها غريبة الأطوار ، إنها لا تتكلم أبداً وصوتها منخفض مما يجعل الجميع يرى أن شخصيتها ضعيفة ، في ذلك الوقت تقربت منها وكوّنت صداقة معها ، كانت فقط لديها تلك الصديقتان اللتان تقومان بالتنمر عليها لذلك أردت أن أكون صديقتها و بدأت بالدفاع عنها و رأيتها كأخت صغيرة لي .

إنها بريئة للغاية ولطيفة لكنها تفتقر للثقة بالنفس ، أصبحت صديقتها لمدة ٤ سنوات ولا زلت صديقتها و تعرفت عليها أكثر ، لكنها بدأت بالتغير معي ، هي لطيفة جداً و لم يسبق لي أن رأيتها غاضبة مني ، و لكن في أحد الأيام عندما كنا عائدتان من المدرسة – سأعترف أني كنت أضايقها ولكن كنت أمزح فقط – انفجرت فجأة بطريقة غريبة و بدأت بالصراخ في وجهي ، لقد كانت مخيفة حقاً ! لم أراها من قبل بتلك الحالة وأيضاً هي لا تستطيع الدفاع عن نفسها لكن اذا ضايقتها تقوم بعضي أو قرصي ،  وهي جداً شبيهة لتصرفات الحيوانات أو كي أكون دقيقة أكثر إنها تتصرف كالقطط و أيضاً هي تحب عندما يضع أحدهم يده على رأسها ، إضافة إلى ذلك فشكل عيونها لا أعرف لكنها تشبه القطط لسبب ما

هي لا ترفع نبرة صوتها أبداً حتى عندما تتشاجر معي تكون نبرة صوتها منخفضة أو متوسطة ، لكن عندما انفجرت في وجهي كما أخبرتكم أخرجت صوتاً كصوت القطط ، اقسم لكم لقد شعرت بالغرابة و الخوف قليلاً ، تلك ليست المرة الأولى فقد لاحظت أنها عندما ترفع صوتها عالياً تتجه نبرة صوتها للمواء كالقطط و هذا غريب جداً ، الأمر لطيف وهي تبدو لطيفة لكن لم يسبق لي أن رأيت أحدا هكذا ، هي لا تتحدث كثيراً عن حياتها أو عائلتها و لا أعلم حقاً ما خطبها ، إضافة إلى ذلك هي تنام كثيراً و نظرتها تشبه القطط جداً ،

الأمر معقد و لا أستطيع الشرح كما لو كنت تشاهد أنسان على هيئة حيوان ، أشعر أنها مميزة ربما أو غريبة ، لا أعرف ما هي بالضبط ؟.

تاريخ النشر : 2020-02-05

guest
15 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى