تجارب ومواقف غريبة

الكائن الكهربائي وعلاقته بالظواهر الغريبة!

بقلم : إسلام – الجزائر

اتمنى ان افهم ماهية هذا الكائن
اتمنى ان افهم ماهية هذا الكائن

لطالما كنت استمع الى قصص الرعب والخيال لتمضية الوقت ولم اكن اضع في الحسبان انه ستكون لي قصة حقيقية مع الظواهر الغريبة فما حدث لي لم اجد له تفسير ماذا يكون هذا الكائن هل هو قرين ام جن او كائن اخر (مع انني استبعد الاحتمالين الاولين) وما علاقته بالظواهر التي تحدث معي.

مرحبا انا شاب تجاوزت العشرين من عمري اعيش مع والديّ قصتي غريبة جدا قد تبدو لكم كحلم لكني اؤكد انها حقيقية ولم يكن وهما او حلما .. بدات القصة معي عام 2017 في شهر اغسطس لطالما كنت اسهر على شاشة الحاسوب وانام في وقت متاخر جدا احيانا الثالثة صباحا واحيانا الرابعة ..
وذات مرة خلدت للنوم وحين وضعت راسي على الوسادة انقطع التيار من المنزل مباشرة فاسرعت الى هاتفي واشعلته واذا بالتيار يعود فور تشغيل ضوء الهاتف ، وتكرر معي هذا الحاذث لـ 15 يوما متتاليا رغم انني لا انام في وقت محدد .. حين اخلد للنوم ينقطع مباشرة واهرع للهاتف ..

بعد 15 يوم خلدت للنوم ولم يحدث شيء ففرحت قلت بدأ النحس بالزوال ونمت فعلا ، وبعد ساعتين احسست باختناق وحرارة مرتفعة فاستيقظت فوجدت نفسي وسط ظلام دامس بحثت بسرعة يمينا ويسارا عن الهاتف فلم اجده ، هنا شعرت بعدم الراحة ، فكرت ان اذهب لغرفة والديّ وهي مجاورة لغرفتي تبعد فقط 3 خطوات ، فاسرعت للغرفة وفي الباب الذي كان مفتوحا لم استطع الدخول كان هنالك كيانا يمنعني من الدخول ، لم يكن يتحرك فلم احس بانفاس او نبض او ما شابه بل كيان كلما حاولت دفعه لادخل يدفعني هو للخارج ، لم اره لكن استطيع وصفه تقريبا ، كان جسم شبه صلب استطيع ادخال يدي بداخله لكنه يقاومني ويعيدني للخلف بقوة موازية ، فتراجعت .. وحين تراجعت ظهرت فوقي ثلاث كرات من نور تدور في دائرة وخرج من نصف تلك الدائرة كائن مازالت صورته في ذاكرتي ، جسمه كان كهربائيا حيث ان الشحنات تتحرك بداخله وخارجه بينما هو لم يتحرك بل كان يطفو كالاشباح ، لم اقترب منه وكان ينظر الي نظرة لم تحسسني بالخوف ، كان فقط ينظر الي في حين انا انظر اليه بدهشة ، وكان جسمه بشري فلم الحظ لا قرون ولا انياب او اذان طويلة كما خيلت لنا الشياطين والجن بل وجهه كان وجهي انا ! ..

blank
كان شبيها بهذا

نعم مخلوق شبه كهربائي عار ، يحمل صفاتي وصفات وجهي ، مر كل هذا بسرعة فبعد 5 ثوان شعرت بالضيق وسقطت مغمى علي في الرواق وحين سقطت ارتطمت بالمدفاة ، وهنا استيقظ والدي ، والعجيب انه حينما جاء مسرعا لم يجدني في الرواق بل وجدني في غرفة الجلوس وهي بعيدة حوالي 3 امتار ، وانا متأكد لم اخطو للامام الا 3 خطوات وتراجعت خطوتين !! اضافة الى ان جسم الكائن كان مضيئا واستطعت رؤية مكاني قبل الاغماء كنت في الرواق فكيف انتقلت الى غرفة الجلوس.

من الاسالة التي دائما ما افكر بها هي :
ماذا يكون هذا الكائن؟
وما علاقته بانقطاع التيار الكهربائي؟
وما الكيان او الطاقة التي منعتني من الدخول؟
وكيف انتقلت او سحبت الى غرفة الجلوس؟ ..

اسالة كثيرة لم اجد لها جوابا واهمها هذا ما علاقته بالنحس الذي يصيبني؟ .. فانا كلما المس جهازا صدفة او على حين غرة يتلف او يحترق ، حدث ذلك مع الغسالة .. ثم مع المروحة .. ثم المكيف .. وحتى مع حاسوبي الشخصي .. فلما حاولت تشغيله ذات مرة احترق وتلفت بطاريته ، وهذا كله حصل في اسبوع ، والامر المزعج حقا هو انفجار مصابيح الاضاءة حين اشغلها فهي تنفجر مباشرة ولا تحترق ، اصبح اشعال المصابيح بالنسبة لي عادة ترهبني بل كابوس ..

واذا اعتقدتم ان الوضع لم يزدد غرابة فانتظروا اخبركم .. لأن الامر تجاوز اللمس الى الحدس والشعور ، فأنا اصبحت عندما افكر مع نفسي في انقطاع التيار الكهربائي واقول اظن سينقطع التيار ، ففعلا بعد دقائق ينقطع التيار ، وحين ابدا بالتذمر والتأفف يعود! ..

ومرة كنت الاعب قط المنزل ولمست شنبه بغير قصد تعرضت انا وهو للصعق!! وايضا حين اضع سماعات الهاتف في اذني سواء سماعات جديدة او قديمة فانا استمع لنوع من الطنين الكهربائي وحين تلامس اقدامي الارض يختفي الطنين وحين ارفعها يعود الصوت ويكون مختلف كل مرة يرتفع حين ألامس السجاد او عند الثتاؤب او حينما تكون اطرافي مبللة.

blank
انا امارس الرسم .. وهذه بضعة وجوه من التي رسمتها

لاحظ والدي كل هذا وطلب مني التوقف عن الرسم لاني رسام محترف لطالما رسمت الوجوه البشرية واعتمدت عليها كهواية ومصدر رزق وهذا في اعتقاده ما ادى الى محاولة تواصل هذا الكائن بي (ربما يكون على حق فاانا ارسم في هدوء ما بعد منتصف الليل) لكن تلك الظواهر لازالت على حالها حتى بعد التوقف .

اخيرا الفت الانتباه الى انني جربت كل انواع الرقية فكل من اسرد له الحكاية يعجز عن فهم ما الذي يحدث معي وفقط ينصحني بالرقية وسماع القرآن وفعلا افعل هذا لكن حالتي كما هي بدون تغيير .. وذاك الكائن لم اره سوى مرة وان التيار لم يعد ينقطع بعد تلك الليلة الا حين افكر فيه .. لكن تلك الحوادث مازالت على حالها ..

تمنيت لو يكون تواصل بيننا – أنا والكائن – لافهمه .. وأعرف لماذا يتبعني ، ولماذا اتخذ شكلي؟ ..

ارجو من كل من يملك معلومة عن ماهية هذا الكائن او تشخيص هذه الحالة ان وجدت من قبل فليساعد .. علما انني قد توقفت عن الرسم بسببه .. وشكرا

تاريخ النشر : 2020-02-07

guest
35 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى