تجارب من واقع الحياة

الحب الصامت

بقلم : المكبود – البلاد الضايعة

أنا مكبود و أريد أن أصارحها بما في قلبي و لكن هناك عوائق تحول دون ذلك
أنا مكبود و أريد أن أصارحها بما في قلبي و لكن هناك عوائق تحول دون ذلك

أنا مكبود و في قلبي بركان يحرقني ، من غير مقدمات .. دخلت أحد المواقع ونتحدث وندردش مع بعض أولاد وبنات بإحترام ، لكن هناك فتاة سحرتني و دخلت في قلبي بدون أن  أشعر ، قلبي تعلق بها و أحبها من غير ما أشعر ، في قلبي مشاعر في قلبي بركان أريد أن أصرخ ، أريد أن أقول ما في قلبي كلما أراها تزداد نار بركان قلبي و يزداد تعلقي بها و لكن لا أستطيع أن أقول لها ما في قلبي ، لا استطيع أن أقول لها ماذا فعلت بقلبي ، فهي تكلم الفتيات فقط فلا استطيع أن أتكلم معها ، فكيف أقول لها عن حبي لها ؟

أريد أن أتزوجها و لكن هناك مشكلة أنها هي من دوله و أنا من دولة أخرى ، و أيضاً هناك تخوف من أهلها لأني فهمت منها أنها تنتمي لمذهب معين فأخاف أن أهلها يرفضون أن يتزوجها إلا شخص ينتمي إلى ذلك المذهب ، و أنا لا أؤمن بالمذاهب نهائيا ، هذه جملة من العقبات تجعلني احترق ببركان قلبي و أصمت.

أريد أن أكلمها عن ما في قلبي و أريد أن أعرف رأيها ولكن هي تكلم الفتيات و لا أستطيع أن اكلمها كلام طبيعي فما بالكم أن أكلمها بما في قلبي ! أنا أريد شرع الله بالحلال ولكن كيف أبدأ معها ؟

أنا مكبود و أريد أن أصارحها بما في قلبي ، أصارحها برغبتي ، أناقشها بموقفها وموقف أهلها بأني متزوج و أني لا أنتمي إلى مذاهب ، هي طيبة و لا خوف منها لكن أمها الظاهر أنها متمسكة بموضوع المذاهب و أخاف أنها تجعل من هذا الموضوع مانع للزواج.

أنصحوني كيف أكلمها فبركان قلبي يحرقني بصمت و أتألم بصمت فقد تعلق قلبي بها وحبي لها يزداد و أنا صامت.

تاريخ النشر : 2020-02-16

guest
46 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى