تجارب من واقع الحياة
عقدة لوليتا أم حب أخرق ؟
حزنت جداً وقضيت أياماً وليالي في البكاء حزناً على ما حصل |
السلام عليكم ، بدون مقدمات ، أنا فتاة في 17 من عمري ، منذ ثلاثة سنوات بدأت وللأسف بحب رجل بعمر الـ 35 أي يكبرني بعشرين عاماً ! أيقنت تماماً وقتها أنه مجرد فترة في حياتي كأي مراهقة تحب شخصاً ثم لا تعيره اهتماماً مع الوقت وتتغير مشاعرها ،
حتى أنه عندما تزوج ( تزوج في سن الـ 35) لم أحزن بل العكس تماماً فرحت له جداً وتمنيت له حياةً سعيدةً مع زوجته ، لكنه انفصل عنها بعد فترة قصيرة من الزواج مع أنهما تزوجا عن حب دام لسنوات ! حزنت جداً وقضيت أياماً وليالي في البكاء حزناً على ما حصل له . أحزن كل ما أتذكر أنه كان يحبها جداً ثم انفصل عنها ، لكن الآن كل شيء تغير ، تزوج مرة أخرى و فرحت في البداية لكني بدأت أشعر بالغيرة و بشدة ، لا أريد أن أراه مع زوجته ، أريده لي أنا ، ولغبائي أرسلت له رسالة أعبر له عن حبي فقام بحظري بعد قراءته لها ، ندمت جداً على ما فعلته ، أعرف تماماً أني أخطأت لكنها مشاعري ، لم استطع أن اصمت ، والله يعلم كم شعرت بالندم حينها وبالألم ، كل يوم أنام والدموع في عيني ، أسئلتي الآن :
هل أنا أعاني من عقدة لوليتا ؟ ( أن تقع مراهقة في حب رجل بضعف عمرها أو أكثر ).
هل يمكن أن يستمر حبي له ؟.
و إذا استمر ، ماذا افعل ؟.
هل أذهب لطبيب نفسي ؟.
ملاحظة : أمي تعرف بالقصة وبعض من صديقاتي ، أمي لم تعترض عندما أخبرتها بأني أريد زيارة طبيب نفسي ، بل وافقت على الفكرة.
أرجوكم لا تخبروني أنها مجرد فترة مراهقة فقط لمواساتي ، أخبروني الحقيقة ؟.
تاريخ النشر : 2020-02-27