الضغط النفسي الذي أعاني منه
غرفتي هي الوحيدة التي لدي و لا أذكر أبداً أني كنت ألعب مع الأطفال بالعكس كل وقتي نائمة |
هي و أبي لم ينجبا أي أطفال في الحقيقة لا يحبون بعضهم ، أتساءل لماذا تزوجا في الأصل ! ، هو يحب خالتي ويساعدها بكل شيء و أمي كل يوم تجلب له المشاكل ، تربيت على السكوت في كل شيء ، أصدقائي يقولون أني معقدة ولكني لا أهتم فهذا هو طبعي ، دوماً أذهب إلى الجامعة أدرس و أعود إلى المنزل بدون مشاكل ، أبي لا يحب خروجنا من المنزل لهذا غرفتي هي الوحيدة التي لدي ، لا أذكر أبداً أني كنت ألعب مع الأطفال بالعكس كل وقتي نائمة ، ممنوع الخروج ، ممنوع اللعب ، ممنوع الصراخ ، كل شيء ممنوع ، ليس لدي حرية أبداً ، حتى تخصصي كان إجبار منهم ، في الحقيقة أحب أبي قليلاً لأنه منذ صغري دوماً كان معي ، ولكن الأن لا يهتم ، لا أدري لماذا أنا الأن أكتب قصتي في غرفتي المظلمة ، تبدو غريبة ،
سؤالي الوحيد لماذا أهلي تخلوا عني ؟ في الحقيقة ألتقي مرات بأخي الصغير الذي أحبه كثيراً رغم جهله بأني أخته ، فهو يعتقد بأني أبنة عمه وهنا أنتهي ، لا أكذب عليكم فكرة الانتحار في بالي ولكن ديني يحرمها لهذا أنا أبتعد عنها قدر المستطاع.
تاريخ النشر : 2020-03-27