تجارب ومواقف غريبة

لا أستطيع أن أرى نفسي في المرآة !

بقلم : Z.y – الامارات

كنت حين أرى وجهي في المرأة لا اعرف من أنا
كنت حين أرى وجهي في المرأة لا اعرف من أنا

 
السلام عليكم و رحمة الله ، لن أطيل عليكم بالموضوع ، أنا منذ فترة تحصل لي أشياء غريبة جداً ، والان هي تزداد يوماً بعد يوم وأصبحت مزعجة كثيراً بالنسبة لي .

أنا كل يوم حين استيقظ الساعة 3 أو 1 تأتيني رعشة قوية وخفقان بالقلب وكل مرة أسهر إلى الساعة ال11 يأتيني هذا الشعور ويظل معي نص ساعة كاملة أشعر أني قريبة جداً من الموت ، هذا غير الكوابيس والأحلام التي تراودني ، كان يأتيني الجاثوم ليلاً و أنا صغيرة بصورة مفرطة وكنت حين أرى وجهي في المرأة لا اعرف من أنا ، أرى صورة فارغة ، لذلك جدتي رحمها الله كانت تقول لي : لا تنظري في المرأة ليلاً فأنها تجلب لك الشياطين ، ولكني كل مرة أنظر لا أستطيع رؤية وجهي إلى درجة أنني أخبرت عائلتي بأنني غير مألوفة الوجه و لو رأني أحد لا يعرف أن هذه أنا من شدة اختفاء ملامحي ، وتجاهلوني وضحكوا على كلامي ، قالوا لي : بالعكس ،هم بالتأكيد لا يعرفون ماذا أرى في المرآة ،

كبرت و مرت الأيام و أنا أسمع الآن صوت أشياء تتحرك في الغرفة و يوجد صورة علقتها في الحائط ثم  وقعت على الطاولة و بعدها وقعت على الأرض و كأن شخصاً دفعها ، رغم أنه لم يكن هناك أحد موجود غيري في الغرفة ، ثم يأتي صوت دق قوي ويزداد و كأن شخصاً واقف أمامي ويضرب في الحيط.

 و حينما أكون نائمة يصبح الصوت مزعج حتى أنني عندما صرخت قلت له : أنت لست مخيف ، توقف صوت الطرق ، ثم حين تمنيت أن يعود عاد مجدداً ، ولكن حينما أدق له هو يدق ، حينما أدق اثنين يدق ثلاثة ويتبعني بعد أن أدق بدقة قوية جداً تدل الرعب في داخلي ، أحاول تجاهله حتى لا يزيد تخويفي لأنني كلما خفت ارعبني أكثر ، والأن الأمر يزيد سوءاً وصوت الطرق أصبح عالياً وشعور الخمول أصبح مخيفاً جداً ، أريد حل حتى أتخلص من هذا ، هل هو فعلاً جن أم لا ؟.

وأيضا أنني كلما أتمشى في المنزل أشعر بأن أحداً ما خلفي والتفت و لا أجد أحداً ، وفعلاً أشعر كأن شخص ورائي كأنه كاد أن يلتصق بي ، هذا بالإضافة أنني وجدت ملابسي الداخلية تنقل بصورة غريبة و بعضها ضائع ، سألت أفراد عائلتي ولم يلمسوها .
 آخر شعور هو أنني أشعر كأن شيء يمشي في رجلي وحينما أنظر لا أجد شيء  وهذا شعور دائم. ازعجني مع كثرة الكوابيس وفي بعض الأحيان حين استيقظ من نوم أجد شيء أبيض في مهبلي بصورة كبيرة وهذا يزعجني لأنني أضطر أن اغتسل منه دائماً ، مرات يأتيني خلال اليوم من دون سبب.

أخبرني أخي أن صديقه كان سأكن في هذه العمارة وقال أنها مسكونة من الجن وعمرها قديم جداً 20 سنة أو أكثر ولا يهتم مالكها بها ونادراً ما يأتي لصيانتها أو صيانة الشقق الجديدة ، ولكن الغريب أن السكان لا يشكون من وجود الجن أو إزعاجهم . ولكن ما سمعه جميع أفراد عائلتي صوت أطفال يبكون ومشاجرات بين رجل وامرأة في منطقة الحمام رغم خلاء الشقة التي بجانبنا.

 أرجوكم ساعدوني كيف التخلص من صوت الطرق إنه يقودوني إلى الجنون ؟ بالإضافة كلما أصلحت ضوء غرفتي يتلف الضوء من غير سبب ، كذلك ضوء الحمام الذي بجانب .
 اسفه على سوء سردي ولكني أكتب هذه القصة و أنا خائفة ، أرجوكم ساعدوني لأن الطرق يزداد سوءاً يوماً بعد يوم.
 

تاريخ النشر : 2020-05-23

guest
12 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى