عشقت فتألمت
والديها لم يسامحاها فعاشت معهما كالغريبة التي أرادوا أن ترحل بأي طريقة |
ولكن الموضوع زاد عن حده فأصبحا يتقابلان في السر بعد المدرسة ، فنصحتها أكثر من مرة واحدة فلم تستمع إلي ، وفي يوم ذهبت معه إلى منزله وحدث ما لم أتوقعه منها ، صديقتي تفعل ذلك !، لم أصدقها عندما قالت لي ذلك وأخبرت عمتها فكانت عمتها مقربة منها بدرجة لا تُوصف ، فأخذتها عمتها لفحص العذرية فكانت النتيجة أنها فقدت عذريتها و أجروا عملية جراحية وعادت عذراء ، وعندما أخبرت حبيبها بما حدث قال لها لا أريد أن أعرفك مرة أخرى ولا تخبري أحد أننا كنا على علاقة حتى لا تشوه سمعتي ونهرها ،
فتدهورت حالتها النفسية وعلم أهلها بذلك، والدها ضربها ضرباً مبرحاً وأراد أن يقتلها ، فأخذتها عمتها إلى منزلها وكنت معهم خلال تلك الأيام فأصبحت بحال جيد ولم يعلم أحد بالأمر سوى أنا وعمتها ، والديها لم يسامحاها فعاشت معهما كالغريبة التي أرادوا أن ترحل بأي طريقة كانت ، فهل هذا خطأي أنا من البداية ؟.
تاريخ النشر : 2020-05-31