تجارب ومواقف غريبة
في بيت جدتي
شعرنا بحضور طفل بعمر الطفل الذي في الصورة خلف الأشجار وكأنه يراقبنا |
السلام عليكم متابعي موقع كابوس ، أقدم لكم أول قصة أكتبها لكم ، أرجو أن تعجبكم.
كأي يوم من الأيام ذهبنا أنا وعائلتي إلى بيت تجمع العائلة وهو بيت جدتي ، كنا صغار في العمر حيث نلعب ونجري في أرجاء المنزل.
الكبار يجتمعون في الغرفة الكبيرة مع الجدة ويتحدثون حيث أننا الصغار تتاح لنا الغرف المتبقية وكانت 4 غرف وكل غرفة مختلفة عن الثانية من الأساس والسرر.
عندما كنا نلعب كانت هناك غرفة من الغرف لها مدخل شاسع وفي المدخل كانت هناك ثلاث صور و احدى الصور هذه كانت لطفل صغير لا يتجاوز عمره السادسة ، وكانت لأحد أبناء جدتي الذي توفي في سن مبكر.
وفي ذلك اليوم كنا نلعب بكور المطاط الصغيرة ونرميها على بعضنا البعض و أحداها ارتطمت بالصورة وكسرت الزجاج الذي يرتكز على إطار الصورة العتيق ، حينها لاحظنا صورة الطفل المبتسم لكن عندما وقع الزجاج سمعنا صوت أتى من الفناء خلف الغرفة ، أتت الخادمة ونظفت الزجاج المكسور و لم نعر الصورة أي اهتمام وكأننا لم نفعل شيء.
طرنا من تلك الغرفة وذهبنا إلى الفناء لنلعب الكورة ، وفي تلك الليلة كان الجو حاراً لكن بدون سبب شعرنا بقشعريرة في أبداننا ، وعندما كنا نلعب شعرنا بحضور طفل بعمر الطفل الذي في الصورة خلف الأشجار وكأنه يراقبنا ، توقفنا عن اللعب وتجمعنا بعيداً عن الأشجار وتحدثنا عن رؤيتنا لشيء بجسم أنسان يغلبه الظلمة خلف الأشجار ، جميعنا كنا خائفين فبتعدنا عن الفناء
وذهبنا أمام المنزل نتحدث وبعد مدة قصيرة شممنا رائحة حرق أعواد الكبريت ، نظرنا ما اذا كان هناك من يلعب بالنار لكن لم يكن أحد غيرنا ، فدخلنا للداخل فوراً لان أحد ما اخبرنا اذا اشتممت رائحة كبريت ولا يوجد أحد غيرك فأعلم أنهم هم ، و هذا تحذير لكي تذهب إلى مكان أخر ، ذهبنا إلى بيوتنا في نهاية تلك اللية وعندما أتينا في المرة التالية لم نجد تلك الصورة .
تاريخ النشر : 2020-05-31