تجارب ومواقف غريبة

تجربتي مع الجن قاتل الحوامل

بقلم : كنوز علي – السعودية
للتواصل : [email protected]

كنت أحاول أخلص نفسي من الكائن
كنت أحاول أخلص نفسي من الكائن

يمكن الموضوع يكون قديم لكن لن أنسى ما حدث  ، عندما كنت حامل في طفلي الثاني وأنا أعيش مع أهل زوجي و العمارة خلف المقبرة وكان شباك غرفتي يطل عليها ، و منذ ٦ سنوات أعيش معهم و من أول يوم عرفت أن البيت غير طبيعي ، لقد كنت أرى و أسمع أشياء ممكن الأنسان القوي يتحملها لكن الغريب في كل فترة حمل لي كان الموضوع يتزايد بشكل غريب و مخيف ، كنت أشعر و أرى أكثر من كل الذي في البيت ،

في حملي الثاني كان صعب و أصابني سكر الحمل و كنت متعبة و كان يوم عادي كالعادة أسهر طوال الليل و دخلت غرفتي لكي أنام ، كان نور الشمس يدخل الغرفة ، يعني أستطيع أن أرى كل شيء بوضوح ، المهم أتذكر اليوم هذا مضبوط ، تمددت على جنبي خلف ركن من أركان الغرفة و دائماً أحلم أحلام غريبة عن الركن الذي خلفي ، المهم و قبل أن أدخل في نوم هذا اليوم أول مرة أخاف و أعطي ظهري لذلك الركن و قلت : بسم الله ، ثم و أعطيته ظهري ، لا أعلم كيف رأيت أن هناك شيء غريب خرج من الركن الذي خلفي وجاء بجانبي على السرير وتعلق على ظهري ، كانت يده حول رقبتي و ساقه حول بطني ،

كان الكائن لونه أسود و شعره أسود وطويل ، ملمس الشعر غريب  ليس مثل شعر الأنسان ، كان شيء مخيف ، كان الكائن يضغط على بطني و ساق الكائن ملفوفة حول بطني ، كنت أشعر بالاختناق و شعرت أن بطني سوف تنفجر ، كنت أبكي خائفة على طفلي وعلى نفسي لكن عمري ما كنت ضعيفة ، تذكرت الذي صار في حملي الأول و مددت يدي خلف رقبتي وبدأت أسحب شعر الكائن ، أقسم بالله كان يخرج في يدي ملمس الشعر غريب لكن كنت أحاول أتحرر منه بكل قوتي ، و  من شدة الألم لم أكن أقرأ القرآن و كنت أقول : يا رب ولدي ، يا رب ، يمكن تقولوا لماذا لم تحاولي أن تسحبي يد أو ساق الكائن ؟ أقول لكم مستحيل ، فقد كان قوي فوق الخيال ، لكن كنت أقطع شعره بيدي و كنت أحاول أتخلص منه قبل أن يقتل  الطفل الذي في بطني ،

وفجأة دخلت حماتي علي و كانت كل يوم ترش أركان غرفة البيت بماء مقري ، و قد دخلت من أجل أن ترش غرفتي ، تقول حماتي أنها رأتني جالسة على السرير أحاول أن أقوم من مكاني ، و أنا كنت أحاول أخلص نفسي من الكائن ، أول ما رشت حماتي على الركن الذي جنبي راح كل شيء و ما عاد الألم والخوف ، والله ما كنت خائفة منه لكن كنت خائفة على أغلى شيء في حياتي طفلي فقط ، والحمد لله قمت منها بخير و أنا الأن بخير و طفلي عمره ٩ شهور ، إلى الأن لا زلت أنام في نفس الغرفة لكني كتبت سورة الكرسي في ركن الغرفة.

تاريخ النشر : 2020-06-01

guest
15 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى