تجارب ومواقف غريبة

من تجاربي مع الطرفِ الآخر _ بعضُ المشاهدات

بقلم : مستشعر بالطرفِ الآخر (Ali_Mohammed) – Yemen
للتواصل : [email protected]

ترى بطرفِ العين شخصاً وقد أطل بنصفه فقط من الباب بينما نصفه الثاني ما زال محتجباً
بل إنك تلمح شخص ما ينظر إليك من النافذة

سلامٌ عليكم .. أيها القاريءُ الكريم ..

بإختصارٍ شديد لي تجاربٌ منذ الصغر مع الطرفِ الآخر( عالم الماورائيات ) منذُ أن كنت في الرابعةِ من العمر وأصغرُ من ذلك ، وما زالت محفورة في ذاكرتي حفراً! .. سأوردُ منها ما هو للمعرفة وماهو للتعجب والتثقيف ، وكما في مقالٍ سابق سأستعمل أسلوب المخاطب لك أيها القاريء العزيز ..

– وأنت صغيرٌ يا صديقي فلنقل في الخامسة من العمر بينما تلعب أمام المنزل في قريتك وبعد العشاء تأتي أختك أو أخوك الأصغر ليخبراك بأن أمك أشعلت النار في ثيابنا ، ثم تذهب أنت إلى داخل البيت لتشاهد بأن ثيابك أنت وإخوتك قد كوّمت بشكلٍ هرمي والنارُ تشتعل من أحد الجوانب ..

لابدّ أن تتساءل كيف لأمك أن تشعل النار في ثياب أولادها؟ ، وإن كان كذلك فكيف لأمٍّ أن تُشعلَ ناراً في داخل المنزل؟ .. في اللحظة التي تأتي أمك حينها لتطفيء النار وهي تظنُّ أن من فعل هذا هم الصغار وأحدهم أخذ عود الثقاب وأشعل النار! ، فمن الفاعل الحقيقي في رأيك؟ ..

– وأنت في القرية تصحو من نومك ليلاً ، وبالأخص في منتصف الليل ومابعده فتسمع صوت خوار ثور قادماً من مكانٍ ما! لكن ذلك المكان لا دار فيه ولا إصطبل! ..

– عندما تكون في البيت سواءً في القرية أم في المدينة تقرأُ كتاباً أو تشاهد التلفاز ، ثم تشعر! أو تحسُّ! بل إنك تلمح شخصاً ما ينظرُ إليك من النافذة! .. وعلى غرارِ ذلك ترى بطرفِ العين شخصاً وقد أطل بنصفه فقط من الباب بينما نصفه الثاني ما زال محتجباً ..

– تُطفيءُ المصباح الكهربي أو تُنقص من ضوءِ السراج لتخلدَ إلى النوم ، وبعد عدة دقائق وأنت تقلبُ عينيك في سقفِ الغرفة ريثما يأتيك النوم إذ بك ترى فجأة بأن هناك شخصاً واقفاً في ركنِ الغرفة بجوار المشجب فيزيغ بصرك بُرهة ثم يعود لترى بأنه قد ذهب وما بقيَ منه ما هو إلا قميص قصير أو سترة! .. أو ترى شكل ظل غير منتظم يتحركُ على الجدران وكأنه قطعة قماش أو بساط! ، أو يفاجئكَ شبحٌ أسود من زاوية الغرفة ثم يعود في غضونِ ثانيتين فقط .. مقدمته تشبه الأسد وله يدين قصيرتين ونهايته كحربة! ، هيئة ذلك البدن كأنه هُلام متماسك أو دخانٌ كثيفٌ ومضغوط! ..

لا أستطيع التعبير عنه أكثر ..

–  تصحو من سباتك ليلاً تقلب عينيك وكأنك قد تشبعتَ بالنوم ، وتظلُ تفكر وتتأمل في أشياءٍ وأنت على فراشك تستمع لأصواتِ الليل و حواسك نشطة ومرتاح البال تماماً! .. وفجأة تسمع صوت بابٍ يفتحُ ببطيءٍ شديد! في الوقت الذي لا بابَ في البيت يشبه ذلك الباب المسموع! ..

– أن تنام على سطحِ البيت في ليالي الصيف الحار ، وقبل مجيء النوم وأثناء تقلب عيناك نحو السماء إذ بك ترى كائناً يخرج من جدار سورِ السطح وكأنه كان جالساً على كرسيٍّ مرتفع وسط الجدار يمشي باتجاه السلالم! .. قصير القامة وبدون لباس ولا يحتاجُ إلى اللباس ، شكله كأنه مومياء يمشي محركاً يديه ، أصلعُ الرأس كأن جسمه خشبي وبالأخص الخشب المطلي بالطلاء الأحمر الداكن أو اللون الأرجواني و نحيل نوعاً ما! .. أظنُّ أنه يُطلقُ عليه في اليمن اسم “الجن الأحمر” والله أعلم ، لقد رأيته مرتين في منزلٍ لنا استأجرناه في مدينة الحديدة! ..

– وإلى اللقاء يا أصدقاء ..

تاريخ النشر : 2020-06-12

guest
27 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى