من كنت أحبه أصيب بالسرطان
عندما رأيت الرسالة لا أخفي عليكم ولكن قلبي كاد أن يتوقف |
لأنني كانت تأتيني أشياء بعقلي وتقول لي أنه مصاب و هذا منذ فترة ، و فعلاً هو كذلك الآن مصاب به ، هل هذا شيء طبيعي أن أفكر في شيء ويتحقق ؟ عندما رأيتها قلت له : أن هذا عقابك على الذى فعلته ، الله يشفيك ، حينها ترددت في كتابة هذا الرد لكنني كتبته وبعدها حظرته ، لكي لا يتسبب لي بالمشاكل مرة أخرى ، المشكلة هي أنني لا أعرف هل أسامحه ؟ و لكنني لا أعرف اذا قلتها له هل هي من قلبي أو لا ، وأيضاً أنا مؤمنة بأن السماح بيد الله وحده ، وأيضاً أنا لا أريد أن أعيش معه ،
ولكنه سيعتقد أني فعلت هذا بسبب مرضه ، و لكني أنا لم أعد أحبه و لم أعد أراه كما السابق ، و أريد أن تحقق أحلامي في أن أصبح طبيبة و أبني مشفى خاص بالمرضى والمحتاجين ، لأن مصر بها الكثير من العيوب في المستشفيات ، وأيضاً أريد الحرية والسفر والعمل بجد ، أريد الحياة التي تجعلني سعيدة ، وأهم شيء أريد رضى ربي وأهلي ، أريد إرجاع ثقتهم بي ، أقسم لكم أنني أكتب هذه الكلمات و أنا نادمة أشد الندم على خيانتهم و أدعوا لي كثيراً في صلواتكم و قيامكم ، ولكن بمثله أن تتحقق أحلامي و أن يرضى عني أهلي ، و أن أبتعد عن أي شيء خاطئ ولا أغفل بالخير .
تاريخ النشر : 2020-06-20