القسم : تجارب من واقع الحياة
دمرت حياتي بسبب أمرأة
![]() |
لم أكن أتخيل أن حقد زملائي و خصوصاً من موظفة كنت اعتبرها أخت
|
في البدء أوجه تحياتي لصاحب الموقع و تحية لكل الأخوة القراء .
لقد ترددت في كتابة قصتي ، لكني قررت كتابتها لعلي أنفّس عن غضبي ولو قليلاً.
اسمي عماد ، مواليد سنة 1982 م ، خريج كلية الإدارة و الاقتصاد ، كنت أعمل في وزارة النقل حينما تقدمت احدى الموظفات ببلاغ للشرطة يتهمني بالتحرش بها و هذا الكلام في سنة 2012 وتحديداً الشهر الرابع ، و كانت معها ثلاث شاهدات منهن زميلاتها و زميلاتي أيضاً و تم القبض علي و ما استغرب له إلى الأن على الرغم أني بريء و أن صاحبة البلاغ كانت تريدني أن أتزوجها و أنا كنت أتهرب و أبتعد عنها ، و هذا بسبب ما اسمعه عن علاقاتها مع المدراء ، لكن حاول المحققين بكل الطرق ( بدون ضربي ) حالوا جعلي أعترف بالتحرش باستخدام التعذيب النفسي ،
لكني بقيت مصمم على قراري فأنا لم أفعل شيء ! قمت بتوكيل محامي و استمرت المحاكمة أسبوع ، و للأسف شهادة زملائي في العمل و خاصةً من يكرهوني كانت ضدي و هذا مفهوم نظراً لأني أصغر مدير قسم في الدائرة التي أعمل بها ، فقد أصبحت مدير لقسم الحسابات و أنا بعمر 28 سنة ، و هذا بفضل اجتهادي و ثقة المدراء بي ، المهم كانت شهادة زملائي صادمة لي ، مع ذلك الأدلة ثبتت بالدليل القاطع أني بريء لكن مع هذا اعتبرت القاضية أني مذنب و عليه إما أن ادفع غرامة 500 الف دينار ( 400 ) دولار أو أُسجن سبع سنوات ،
المحامي قال لي : أن غالباً هذه القضايا تكون عقوبتها الغرامة ، لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن ، حُكم علي بالسجن سبع سنوات ، و في سنة 2016 أي بمرور أربع سنوات تم تخفيف الحكم بعد أن قدم المحامي استئناف لكي اخرج في شهر يونيو من نفس العام بعد أن تم سجني أربع سنوات ( خرجت بسبب حسن سير و سلوك ليس بسبب براءتي ) و أنا بريء و تم فصلي من عملي و تم الكتابة في السجل المدني على أني متحرش بمعنى أنني لن أستطيع العمل في أي وزارة حكومية و حتى العمل في الشركات الأهلية ، قررت بعد أن تنتهي الأزمة الصحية التي نمر بها أن أكمل دراستي و أحصل على الماجستير ، اقترح علي صديق لي أن ادرس في روسيا بسبب تكلفة الدراسة الزهيدة ،
لم أكن أتخيل أن حقد زملائي و خصوصاً من موظفة كنت اعتبرها أخت و دائماً ما أساعدها بالغيابات و التأخير و الإجازات تفعل بي هكذا فعل ! دائماً ما كنت استغرب لماذا يبتعد أخي الأكبر عن النساء حتى اتهمه بعض أقاربي بالشذوذ ، لكني الأن فهمت فأخي كان يعلم مكر النساء و حقيقتهن ، أعلم أن كلامي لن يعجب بعض النساء ، لكن يا سيداتي لقد تدمرت حياتي بسبب كذبة من أحداكن و لسبب لا أعلمه حتى الأن ، يوجد غيري الملايين في كل دول العالم ممن ظُلموا بسبب أمرأة ، ستقولون ماذا عن ظلم النساء ؟
نعم النساء مظلومات لكن هذا لا يعني أن تكذبوا و أن تعاقبونا ، نحن الأبرياء ، كل ذنبنا أننا وثقنا بكن ، لقد نصحني المحامي بعد خروجي أن أتعامل مع النساء بقانونية ، أي نص ، أي عقد يجب أن يكون مسجل قانونياً ، كذلك يجب أن لا أبقى مع أي أمرأة بمفردي فقد تتهمني بالتحرش أو الاغتصاب ، كذلك وضعت كاميرات مراقبة سرية في حال جاءت لزيارتي أمرأة فسوف يتم تصوير كل شيء في حال قدمت شكوى أو أتهمتني بشيء ما.
لكني بقيت مصمم على قراري فأنا لم أفعل شيء ! قمت بتوكيل محامي و استمرت المحاكمة أسبوع ، و للأسف شهادة زملائي في العمل و خاصةً من يكرهوني كانت ضدي و هذا مفهوم نظراً لأني أصغر مدير قسم في الدائرة التي أعمل بها ، فقد أصبحت مدير لقسم الحسابات و أنا بعمر 28 سنة ، و هذا بفضل اجتهادي و ثقة المدراء بي ، المهم كانت شهادة زملائي صادمة لي ، مع ذلك الأدلة ثبتت بالدليل القاطع أني بريء لكن مع هذا اعتبرت القاضية أني مذنب و عليه إما أن ادفع غرامة 500 الف دينار ( 400 ) دولار أو أُسجن سبع سنوات ،
المحامي قال لي : أن غالباً هذه القضايا تكون عقوبتها الغرامة ، لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن ، حُكم علي بالسجن سبع سنوات ، و في سنة 2016 أي بمرور أربع سنوات تم تخفيف الحكم بعد أن قدم المحامي استئناف لكي اخرج في شهر يونيو من نفس العام بعد أن تم سجني أربع سنوات ( خرجت بسبب حسن سير و سلوك ليس بسبب براءتي ) و أنا بريء و تم فصلي من عملي و تم الكتابة في السجل المدني على أني متحرش بمعنى أنني لن أستطيع العمل في أي وزارة حكومية و حتى العمل في الشركات الأهلية ، قررت بعد أن تنتهي الأزمة الصحية التي نمر بها أن أكمل دراستي و أحصل على الماجستير ، اقترح علي صديق لي أن ادرس في روسيا بسبب تكلفة الدراسة الزهيدة ،
لم أكن أتخيل أن حقد زملائي و خصوصاً من موظفة كنت اعتبرها أخت و دائماً ما أساعدها بالغيابات و التأخير و الإجازات تفعل بي هكذا فعل ! دائماً ما كنت استغرب لماذا يبتعد أخي الأكبر عن النساء حتى اتهمه بعض أقاربي بالشذوذ ، لكني الأن فهمت فأخي كان يعلم مكر النساء و حقيقتهن ، أعلم أن كلامي لن يعجب بعض النساء ، لكن يا سيداتي لقد تدمرت حياتي بسبب كذبة من أحداكن و لسبب لا أعلمه حتى الأن ، يوجد غيري الملايين في كل دول العالم ممن ظُلموا بسبب أمرأة ، ستقولون ماذا عن ظلم النساء ؟
نعم النساء مظلومات لكن هذا لا يعني أن تكذبوا و أن تعاقبونا ، نحن الأبرياء ، كل ذنبنا أننا وثقنا بكن ، لقد نصحني المحامي بعد خروجي أن أتعامل مع النساء بقانونية ، أي نص ، أي عقد يجب أن يكون مسجل قانونياً ، كذلك يجب أن لا أبقى مع أي أمرأة بمفردي فقد تتهمني بالتحرش أو الاغتصاب ، كذلك وضعت كاميرات مراقبة سرية في حال جاءت لزيارتي أمرأة فسوف يتم تصوير كل شيء في حال قدمت شكوى أو أتهمتني بشيء ما.
تاريخ النشر : 2020-07-15
تم تحرير ونشر هذا المقال بواسطة : حسين سالم عبشل