تجارب ومواقف غريبة

هل أرى وهماً ؟

بقلم : ساره – الجزائر
للتواصل : [email protected]

واذا بي أرى فتاة صغيره تدخل غرفه نومي وتشير إلي بالقدوم
واذا بي أرى فتاة صغيره تدخل غرفه نومي وتشير إلي بالقدوم

 
السلام عليكم و رحمه الله ، شكرا للقائمين على هذا الموقع لإتاحتهم لنا الفرصة للتعبير عن تجارب عشناها حقيقة يكذبها الأغلبية.

بدأ الأمر منذ ليلتين ، في المنزل هناك غرفة كبيرة وهي الصالون ، وهي فارغة لا نجلس بها ، لكنني أنظفها و أصلي بها أحياناً ، في تلك الليلة كنت صاحية و أتفرج على التلفزيون و أحسست أن النعاس غلبني ، واذا بي أرى فتاة صغيره تدخل غرفه نومي وتشير إلي بالقدوم وكانت غير مخيفة على الإطلاق ، في العادة أوقظ زوجي و أكون في حاله سيئة ، لكن استجمعت قواي ونهضت من السرير وقمت بإشعال الأضواء و كنت أرى الفتاة في نهاية الممر ، ظللت أردد آيات الكرسي واذا بها تدخل الصالون ،

وقفت ببابه و أنا لا أزال أقرأ القرآن و أحاول استجماع ما أحفظه ، رأيت بمدخل الصالون كأنها منطقه ريفية و بيوت مبنية من الحجارة و أكواخ ، وهناك مرأتان تطبخان في قدر طينية عظيمة ، وكأن هناك عرس أو مناسبة ، و كانتا تبدوان من عصر أو زمن قديم ، كنت أرى ذلك حقيقة ، والتفت إلى الساعة في الجدار المقابل فقط لأتأكد أنني صاحية و في كامل قواي العقلية ، و كانت ٢ صباحاً و٢٠ دقيقة ، و في تلك اللحظات ، سمعت زوجي يقول : ما بك ؟ وجدته واقفاً محدقاً بي ، في اللحظة التي أردت أن أقول له : تعال و أنظر ،

اختفى كل شيء ، كنت في صدمة ومن الخوف كنت ارتعش والدموع تنزل ، أخبرني أنه رآني كيف اعتدلت في جلستي و أنا أنظر إلى شيء لا يراه و أشعلت الأضواء وكنت أقرأ آيات الكرسي ، وأنه ظنني أتوجه للحمام ، لكن أحس أنه عليه النهوض واللحاق بي لأنه أحس أن هناك أمراً مريباً.

قال لي : كنت واقفة متسمرة أمام باب الصالون وتنظرين إلى الفراغ وكنت تتمتمين ثم نظرتي إلى الساعة .

لا أدري ما حصل لي فعلاً لكنني متأكدة مما رأيته أنه كان حقيقه ولم يكن وهماً.
نحن مواظبان على الصلاة وقراءة القرآن ونسكن في عماره ولسنا في الريف أو ما شابه.
 

تاريخ النشر : 2020-07-17

guest
35 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى