تجارب ومواقف غريبة

قصص منزل جدتي

بقلم : stelle – الجزائر

امرأة جالسة تنظر إليها بنظرات مريبة
امرأة جالسة تنظر إليها بنظرات مريبة

السلام عليكم أعزائي الكابوسيين .. اليوم جئتكم ببعض القصص المرعبة الواقعية التي حدثت في منزل جدتي مع أفراد عائلتي ، أتمنى أن تستمتعوا بالقراءة و لكم حرية التصديق أو التكذيب ..

القصة الأولى :

هذه القصة لا زالت أمي حتى الآن ترويها لي وتحلف أنها حقيقية فعندما كانت صغيرة تركتها جدتي مع أختها ثم ذهبت لتبيت عند أحد من أفراد عائلتها .. تقول أمي أنها عندما نهضت في الليل تبكي على أمها لأنها لم تجدها خرجت للساحة تبحث عنها ، فوجدت عند الباب امرأة جالسة تنظر إليها بنظرات مريبة فتوقفت عن البكاء من الهلع وعادت إلى غرفتها ..

القصة الثانية :

في يوم من الأيام قرّر اثنان من إخوتي الكبار الذهاب إلى منزل جدتي والمبيت هناك فذهبوا وكان كل شيءٍ طبيعي وعادي ، ولما أسدل الليل ستاره والجميع ذاهب إلى فراشه نام أخواي مع خالتي ثم أطفآ الضوء وما هي إلا دقائق معدودة حتى سمعا صوت أشخاص يقدمون – التَقْدَامْ باللهجة الجزائرية ولكن بالعربية لا أعلم يمكن أن نقول غناء – وصوت ماء كأنهم يغتسلون .. ففزعا من هول ما سمعا ثم ذهبا إلى غرفة جدي وجدتي وأخبروهما بما سمعا فهدأ من روعهم جدي ثم ذهب ليرى فلم يجد أحداً فناما ورجعا في صباح اليوم التالي وحكيا لأمي ما جرى وهما يقسمون بالله ، فلم تتعجب أمي لأنها تعلم أن بيت أهلها مسكون ..

القصة الثالثة :

أعتقد أن هذه الحادثة مر عليها خمسة أشهر منذ حدوثها ، حيث بدأ خالي بترميم الجزء السفلي من البيت لأن منزل جدتي مكون من ثلاثة طوابق فذهبت جدتي لتنام في الطابق الأول مع بنات خالي ولما أكمل ترميم البيت عادت إلى غرفتها .. وبعد يومٍ من رجوعها وقت الظهيرة أتت إليها لا أعلم ماذا أسميها امرأة أو جنية رغم أن الأبواب كانت مغلقة وقالت لجدتي “أنتي نائمة في قش(غرفة) جديد ، ثم ذهبت فنهضت جدتي لتبحث عنها فلم تجد شيئاً .. بعدها بأسبوع رجعت لتنام في الطابق الأول بسبب بعض الإصلاحات ..

وفي إحدى الليالي وهي نائمة أتى شيءٌ مجهول ، وضربها بالخّف(الشبشب والنعل) فنهضت تبكي وتنادي ليأتوا لمساعدتها فنهضوا وانصدموا من رؤية يدها محمرة وبها كدمات .. وفي اليوم التالي اتصلت بأمي وأخبرتها بما حصل فذهبنا لرؤيتها وأقسم أنني شخصياً انصدمت عند رؤية يدها وهي الآن بخير ، أنا لا أرى أي شيء مريب عندما أذهب إلى منزل جدتي فقط حينما يحل الليل نسمع صوت طفل صغير يبكي لكن لم يخفني .. كنت أذهب لأرى أي شيء غير طبيعي لكن دون نتيجة ربما يخافونني! ، المشكلة أنني لا أصدق أنهم يرون أشباحاً لكن لا أستطيع تكذيب أمي خصوصاً عندما تحلف بالله لذا أنا في الوسط بين التصديق والتكذيب ..

وفي الختام يا أعزائي القراء هناك الآف الأحداث التي وقعت في ذلك المنزل ، ولكن اليوم سأكتفي بهذه القصص فقط ..

تاريخ النشر : 2020-07-25

guest
6 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى