هل حقاً فعلت ذلك ؟

سأدخل في الموضوع مباشرةً .

لدي أخت صغيرة عمرها 11 عام و قد انتقلت هذا العام إلى الإعدادية حيث أدرس ، و كنت دائماً أتدخل فيها لحمايتها ليس إلا ، فلم أكن أريد أن تمر بما مررت به ، لكن فعلت ذلك بالفعل دون أن أدرك و هذا كله بسبب عنادي المتزايد .

بدأ الأمر عندما طلبت منها أمام أمي أن تبتعد عن مجموعة فتيات أدركت أنهن متنمرات ( و التنمر هو أسوأ شيء مررت به ) لكن أمي لم تصدقني و طلبت مني ألا أتدخل فيها أبداً ، و ذلك أغضبني جداً ، لكن أختي لم تشفي غليلها بعد فأخبرت أبي بتدخلاتي المستمرة في شؤونها (و أعترف أنني كنت أتدخل كثيراً من خوفي عليها ) فطرح الموضوع في العشاء و أخبرني ألا أملي عليها ما تفعل ، لطالما كانت علاقتي سيئة مع أبي) فتشاجرت معه و قلت له أنني لن أتدخل بعد الأن و سترى ما الذي سيحصل بعدها ، فقالت أمي : عامليها كأنكِ لا تعرفينها أبداً ، قالت : أنه لن تسقط السماء أن لم أتدخل ،

لكن السماء حتماً ستسقط و هناك بدأت المصيبة فقد قررت ألا أتدخل أبداً مهما حصل ، و كاد ذلك القرار أن يقتل أختي ، فبعد ذلك النقاش بأسبوع خاضت أختي مشاجرة مع احدى الفتيات و قد تبين لها أنهن يعتبرنها كخادمة أو بالمصطلح الشائع عندنا (رفادة )كنت أراقب ذلك من بعيد و لم أتدخل ، كانتا تتشاجران لكن الفتاة غلبت أختي فبقيت على عنادي و لم أتدخل.