تجارب من واقع الحياة

هل من حل لمشكلتي ؟

بقلم : عبد الله – الجزائر
للتواصل : Abdalah [email protected]

صرت أكره جنس الإناث بشدة واقتنعت بانني لا يمكن أن أقيم علاقة مع فتاة أخرى مهما كانت
صرت أكره جنس الإناث بشدة واقتنعت بانني لا يمكن أن أقيم علاقة مع فتاة أخرى مهما كانت

 
أولاً ، مرحباً بكل رواد كابوس المحترمين ، أرجو أن تتحملوا كلماتي لأني سأطيل عليكم بعض الشيء و المعذرة مسبقاً.

طوال حياتي كنت شخصاً عادياً مثل جميع الناس ، لكن حدث في يوم أن تعرفت على فتاة في مرحلة الثانوية ، فأرسلت لي حسابها مع صديقتها عبر احدى أشهر مواقع التواصل الاجتماعي ، تعرفت عليها ، و لا أخفيكم أنني عشقتها بشدة وكنت أرى فيها فتاة أحلامي المثالية ، و أنا من النوع الجاد والمخلص في العلاقات و لست من النوع المتلاعب و الصبياني الذي يعاكس الفتيات.

ظلت علاقتي معها جيدة لمدة تقارب عام ، إلى أن حدث ما لم أتوقعه ، فجأة قالت لي : أنه يجب أن ننفصل لأنني لا استطيع الإكمال معك ، و ودعتني وذهبت ، لا أخفيكم أنني بعد هذه التجربة مررت باكتئاب حاد وصدمة كبيرة وخيبة أمل عظيمة ، لأنني كنت أرى فيها مستقبلي ، كما لا أخفيكم أني صرت أكره جنس الإناث بشدة واقتنعت بانني لا يمكن أن أقيم علاقة مع فتاة أخرى مهما كانت ، و لا أكذب إن قلت أن فتيات كثيرات أردن الارتباط بي ، فالحمد لله أتمتع بوسامة وذكاء دراسي كبير ، لكن لم أعد انجذب للنساء و أصبحت ميولي مثلية و أعشق تفاصيل الرجال من بني جنسي إلا أنني أخفي هذه الميول و لم أتجرأ على ممارستها خوفاً من معصية الله ،

لكني اكبت نفسي كثيراً و أخاف أن يأتي اليوم الذي لن أتحمل فيه وتخونني نفسي و أقع في المحظور ، و صرت أنفر و أتقزز من جنس الإناث و أكره كل ما يمت لهن بصلة و لا استطيع أن أتخيل نفسي أتكلم مع فتاة أو أجلس بجانبها أو أن أتزوج بفتاة ، و مما زاد في تفاقم مشكلتي أن البنات عندما سمعن بقصة افتراقي عن تلك الفتاة ضحكن علي واستهزأن بي وبأنني لست رجل ،  مما زاد في تقززي من جنس النساء عامة ، وأعرف كثيراً ممن لهم تجارب مثلي ، فهل من حلول ونصائح فعلية لمشكلتي وبدون أي استهزاء أو سخرية لأني أريد التغيير فعلاً ، و شكراً لكل من قرأ و ترك تعليقاً إيجابياً و مفيداً.

 

تاريخ النشر : 2020-08-29

guest
42 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى