العصبية تؤدي إلى كوارث
مشكلتي أنني لا أستطيع السيطرة على أعصابي |
و البارحة عندما اتصلت بي رأت وجهي شاحبا و قالت : أظن أن هالاتك أصبحت أكثر ، و أنا غضبت كثيراً لأنها مستفزة صرخت عليها وعلى أخواتها و صار شجار في الهاتف و أصبحت تستفزني ، وأتت أمي وخالتي واصبحوا يتفاهمون و أنا أصرخ هي ترتدي نظارة و أنا أضحك عليها وعلى شكلها ، وهي قالت : أي مسكين من سوف يتزوجك ويتحمل الصراخ و العصبية و مزاجك المتقلب ، أنا ذهبت لكي أغسل وجهي من البكاء لأنها كانت تعيرني بأمي ، و منذ ذلك اليوم أقسم أني لن أزورها ولن أدعها تزورنا ، و أنا أظن أني أنا المخطئة ، كل الناس تقول لي هذا أن من سيتحملك…
و أنا الأن أخضع لعلاج نفسي وأصبحت قليلة الغضب ، و قالت أمي : أني لن استغرب ، أنتِ ورثتي هذه العصبية من أعمامك ، ولكن الشعور بالذنب بالصراخ على أمي لا أشعر بالذنب ، لا أعلم لما ؟ عموماً أصبحت أتعالج ولكن لا فائدة ، لا أعلم لما دائماً يأتيني الشعور بتحطيم رأسها.
تاريخ النشر : 2020-09-03