تجارب من واقع الحياة

هل أنا بيدوفيل؟؟

بقلم : ناصر عبدالإله – المغرب

أشعر بحيرة كبيرة وتأنيب ضمير
أشعر بحيرة كبيرة وتأنيب ضمير

سلام الله عليكم أهل موقع كابوس.
لن أطيل عليكم في الموضوع سأحاول إختاصره في بضعة سطور .

منذ مدة ليست بقصيرة دخلت في علاقة يمكن أن نطلق عليها علاقة حب أو حتى صداقة مع فتاة وكانت أول واحدة أحببتها بصدق وتمنيت أن أعيش معها ما تبقى لي من العمر بالرغم من هذا يبدو لي لحد الأن شبه مستحيل .. عمري 19 سنة والبنت التي أنا في علاقة معها لا زالت في العاشرة من العمر ، أول لقاء لنا كان في الشاطئ بعد أن تبادلنا الحديت الذي أعتبره أطول حديث في حياتي ، المشكل الذي أواجهه لحد الساعة عبارة عن تأنيب في الضمير كيف يعقل أن أكون صداقة حب مع فتاة أكبرها بعشر سنين بالإضافة إلا أنها قاصر أي أن عقلها لم ينضج بعد!!…أشعر وكأني في مأزق لا أود التخلي عنها لأني أحبها وفي النفس الوقت أود التخلي عنها لأني أشعر وكأني بيدوفيل يحب الأطفال . 

هي فعلا تحبني لحد الجنون وأنا كذلك لكن لا يمكنني أن أستمر في العلاقة معها….هي من عائلة متفتحة للغاية إذ يمكنها أن تقول لأسرتها أنها في موعد مع صديقها وسيتركانها تذهب دون الإكتراث لمن يكون ذلك الشخص ..

أرجوكم إني في حيرة من أمري ….هل أبتعد عنها وأدعها تعيش طفولتها كما تريد؟؟….أم أستمر في تلك العلاقة معها وليقع ما يقع؟؟

تاريخ النشر : 2020-09-08

guest
37 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى