ألغاز علمية

هل عالمنا مجرد محاكاة حاسوبية؟!

بقلم : تامر محمد – مصر
للتواصل: https://www.facebook.com/tamertemolion

ماذا لو كانت حياتك برمتها مجرد محاكاة حاسوبية!
ماذا لو كانت حياتك برمتها مجرد محاكاة حاسوبية!

يعتقد الفلاسفة منذ آلاف السنين أن ما نراه قد لا يكون حقيقياً على الإطلاق ، فمع ظهور أجهزة الكمبيوتر بدأت تنمو حياة جديدة خاصة في السنوات الأخيرة مع بزوغ نجم أفلام مثل الاسْتِهْلَال ومدينة الظلام والمصفوفة .. هل من الممكن أن يكون العالم مجرد محاكاة حاسوبية؟ ..

محاكيات السلف

تعالج أجهزة الكمبيوتر الآن كميات هائلة من البيانات ، وتتضمن بعض المهام الأكثر كثافة وإنتاجية عمليات المحاكاة .. تأخذ المحاكاة في الاعتبار متغيرات متعددة وتستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليلها وفحص النتائج ، بعض تلك المحاكيات يكون ألعاباً وبعضها قد يكون نماذج لمواقف واقعية مثل انتشار مرض وبعضها عبارة عن محاكيات للتاريخ والتي يمكن أن تكون هي بدورها أيضاً ألعاباً مثل لعبة “الحضارة” ، أو يمكن أن تحاكي تطور المجتمع في الحياة الواقعية بمرور الزمن ..

هذه هي الطريقة التي تعمل بها عمليات المحاكاة الآن ، ولكن أجهزة الكمبيوتر تزداد سرعة .. تضاعفت قوة المعالجة بشكل دوري لعقود من الزمن وقد تكون أجهزة الكمبيوتر بعد 50 عاماً من الآن أقوى بملايين المرات من أي جهاز آخر ، قد تجلب أجهزة الكمبيوتر أفضل محاكيات بما في ذلك محاكيات التاريخ ، إذا أصبحت أجهزة الكمبيوتر قوية بما فيه الكفاية فإنها ستخلق محاكاة تاريخية حقيقية لدرجة أن الكائنات المدركة لذاتها لن تكون لديها فكرة أنها مجرد جزء من برنامج ..

هل تعتقد أن هذا بعيد المنال؟ ، يمكن للحاسوب العملاق “أوديسة” في جامعة هارفارد محاكاة 14 مليار سنة في بضعة أشهر فقط ..

إذا استطاع شخص ما فإنه سيفعل

blank
قد تكمن نحاة البشرية في المحاكاة الكمبيوترية

حسناً قد يكون من الممكن إنشاء كون بداخل جهاز كمبيوتر ، لكن هل سيكون ذلك أخلاقياً؟ البشر كائنات معقدة لديها مشاعر وعلاقات ، ألا يوجد شيء خاطئ في خلق عالم وهمي كامل لهم؟ ألن تقع مسؤولية كل عمل في هذا الكون على عاتقنا ، أليس من الممكن أن نتحمل الكثير؟ ..

ربما لكن هذا لا يهم ، لأنه بالنسبة لبعض الناس فإن فكرة إجراء محاكاة ستكون مغرية للغاية ، وحتى إذا كانت محاكيات التاريخ لأي سبب من الأسباب غير قانونية فسيستغرق الأمر شخصاً واحداً ليشغل المحاكي وينشئ واقعنا ، سيستغرق الأمر شخصاً واحداً فقط لتشغيل المحاكي والذي قد يعتبره البعض أمراً ليس أكثر أهمية من لعبة ذا سيمز! ..

قد يكون لدى الأشخاص أيضاً أسباب وجيهة لإنشاء مثل هذه المحاكاة ، بخلاف الترفيه فقد تواجه البشرية الموت ، مما يجبر العلماء على خلق عالمنا كاختبار تشخيصي ضخم ، ستساعدهم المحاكاة في العثور على الخطأ الذي حدث في عالمهم الحقيقي ومعرفة كيفية إنقاذ أنفسهم ..

عيوب مرئية

blank
الاشياء داخل المحاكاة بغض النظر عن مدى ذكائها فأنها لن تعلم انها جزء من محاكاة

إذا كانت المحاكاة متقدمة بدرجة كافية ، فلن يحتاج من بداخلها إلى التعرف عليها على أنها محاكاة على الإطلاق .. إذا كنت ستنمي دماغاً في وعاء وتتلاعب به بمحفزات ، فلن يعرف أنه موجود في وعاء ، سيفترض أنه شخص حي ، يتنفس ، ونشط ..

ولكن حتى عمليات المحاكاة المتقدمة يمكن أن تحتوي على عيوب ، أليس كذلك؟ ألن نلاحظ بعض الأخطاء؟ ، بعض الخلل في “المصفوفة”؟ ..

ربما نرى مثل هذه الثغرات في حياتنا اليومية .. قدمت المصفوفة مثالاً لوهم سبق الرؤية عندما يبدو شيء ما مألوفاً بشكل غير مفهوم ، قد يتم تخطي المحاكاة مثل أسطوانة الكمبيوتر المخدوشة ، يمكن أن تكون العناصر الخارقة للطبيعة مثل الأشباح أو المعجزات أيضاً من الثغرات ، وفقاً لنظرية المحاكاة يشهد الأشخاص بالفعل هذه الظواهر وهم يفعلون ذلك بسبب أخطاء في شفرة المحاكاة ..

يقدم الإنترنت الكثير من الأدلة القصصية على هذه الثغرات .. أبقِ عقلك وعينيك مفتوحتين ، وربما سترى بعضاً منها بنفسك ..

الرياضيات تعبر عن الحياة

blank
يمكننا أن نفسر الظواهر الكونية باستخدام الرياضيات

كل شيء في الكون قابل للقياس بطريقةٍ ما ، حتى الحياة قابلة للقياس الكمي على الرغم من أن الأطباء أطلقوا على الرياضيات “علم غير دقيق” ، إلا أنه قد تم حل مشروع الجينوم البشري الذي قام بترتيب أزواج القواعد الكيميائية التي تشكل الحمض النووي البشري باستخدام أجهزة الكمبيوتر ، يتم حل جميع أسرار الكون باستخدام الرياضيات .. في الواقع ، يمكننا أن نفسر الظواهر الكونية باستخدام الرياضيات بشكل أفضل مما نستطيع بالكلمات ..

إذا كان كل شيء رياضياً ، فيمكن تقسيم كل شيء إلى شفرة ثنائية .. لذا إذا تقدمت أجهزة الكمبيوتر وبياناتها بشكل كافٍ ، فهل يمكن إنشاء إنسان وظيفي باستخدام تسلسل الجينوم داخل الكمبيوتر؟ وإذا كنت تستطيع بناء كائن واحد ، ألا يمكنك بناء عالم كامل منهم؟ ..

يعتقد العلماء أن شخصاً ما قد يكون فعل ذلك بالفعل وخلق عالمنا ، لتحديد ما إذا كنا نعيش في محاكاة يقوم الباحثون بإجراء أبحاث جادة من خلال فحص الرياضيات التي يتكون منها كوننا ..

المبدأ الإنساني (المبدأ الأنثروبي)

إنه لأمرٌ مدهش أن البشر موجودين ، لكي تبدأ الحياة على الأرض كنا بحاجة إلى أن يكون كل شيء على ما يرام .. نحن على مسافة مثالية من الشمس والغلاف الجوي به التكوين الصحيح ، والجاذبية قوية بما يكفي ، وعلى الرغم من أنه قد يكون هناك العديد من الكواكب الأخرى بظروف مشابهة لهذه الظروف إلا أن الحياة تصبح أكثر إثارة للإعجاب عندما توسع منظورك خارج الأرض ، إذا كانت بعض العوامل الكونية مثل الطاقة المظلمة أقوى قليلاً فمن المحتمل ألا تكون الحياة موجودة ، سواء هنا أو في أي مكان آخر في الكون ..

يسأل المبدأ الأنثروبي سؤالاً “لماذا؟ لماذا جاءت هذه الظروف بشكل مثالي لنا؟” ..

أحد التفسيرات هو أن الظروف قد وُضعت عمداً بنية منحنا الحياة .. كل عامل مناسب كان حالة ثابتة في بعض التجارب المعملية الواسعة ، تم توصيل العوامل للتو بالكون ثم بدأت المحاكاة .. هذا يجعل الوجود وكوكبنا الفردي يتطوران بالطريقة التي ينبغي عليه أن يتبع نهجها ..

والنتيجة هي أن أولئك الذين يقفون وراء المحاكاة ليسوا بالضرورة بشراً على الإطلاق .. قد تقوم مجموعة أخرى من الكائنات بتشغيله ، وقد اختاروا إخفاء وجودهم عنا .. ربما تعرف المخلوقات الفضائية كيف تتلاعب ببرنامج الكمبيوتر ويمكن أن تجعل نفسها غير مرئية لنا ..

الأكوان المتوازية

blank
إذا كانت هناك أكوان متعددة حقاً فلماذا نشأت؟

تطرح نظرية العوالم المتوازية ، أو الأكوان العديدة عدداً لا حصر له من الحقائق مع عدد لا يحصى من الاحتمالات بداخلها ، تخيل طوابق مبنى سكني .. تشكل الأكوان جزءاً من الأكوان المتعددة تماماً كما لو كانت الطوابق جزءاً من المبنى فهي تشترك في تصميم مشترك لكن كل منها مميز ويحتوي على أشياء مختلفة ، شبه خورخي لويس بورخيس الأكوان المتعددة بمكتبة ، يوجد داخل المكتبة عدد لا حصر له من الكتب ؛ البعض يختلف في حرف واحد ، والبعض الآخر يختلف في قصص مختلفة تماماً ..

تحتوي هذه النظرية على جميع أنواع المفاهيم الغريبة عن الحياة .. لكن إذا كانت هناك أكوان متعددة حقاً فلماذا نشأت؟ وكيف أصبحت كثيرة هكذا؟ ..

إذا كنا في محاكاة ، فإن الأكوان المتعددة هي عمليات محاكاة متعددة تعمل في وقت واحد ، كل محاكاة لها مجموعتها الخاصة من المتغيرات ، وهذا ليس عشوائياً .. قام منشئ المحاكاة بتوصيل متغيرات مختلفة لاختبار سيناريوهات متنوعة ومراقبة النتائج المختلفة ..

مفارقة فيرمي (متناقضة فيرمي)

كوكبنا هو واحد من العديد من الكواكب بظروفه التي تدعم حياته ، وشمسنا حديثة جداً مقارنة بغيرها في الكون .. لذلك قد تتوقع دليلاً على وجود حياة في مكان آخر من الكواكب حيث تسير الحياة بالتوازي مع حياتنا أو مع الكواكب التي بدأت الحياة فيها منذ دهور ..

علاوة على ذلك فقد غامر البشر بالذهاب إلى الفضاء ، لذا ألا ينبغي للحضارات في تلك الأماكن الأخرى أن تجرب السفر عبر الفضاء؟ مع وجود مليار مجرة أخرى بعضها أقدم من مجرتنا بمليارات السنين ، ألم تكن واحدة على الأقل قد أتقنت السفر إلى الفضاء؟! نظراً لأن الأرض تتمتع بظروف الحياة فمن المتوقع أن تكون الأرض قد استعمرتها حضارة متقدمة في مرحلةٍ ما! ..

ومع ذلك ، لم نجد أي أثر لأي شكل آخر من أشكال الحياة الذكية في الكون .. يمكن تلخيص مفارقة فيرمي ببساطة على النحو التالي: “أين الجميع؟!” ..

يرتبط هذا بنظرية المحاكاة بعدة طرق مختلفة .. إذا كانت الحياة توجد في مكان آخر وتوجد أيضاً على الأرض ، فقد يكون ذلك دليلاً على أننا في محاكاة ، اختار أولئك الذين يقفون وراءها محاكاة الحياة في أي مكان آخر ربما لمعرفة كيف يتصرف البشر بمفردهم ..

تقول نظرية الأكوان المتعددة أن هناك بالفعل حياة على كواكب أخرى في معظم محاكاة الكون ، محاكاتنا هي ببساطة المحاكاة الوحيدة التي تضعنا وحدنا في الكون .. بالعودة إلى المبدأ الأنثروبي يمكن أن يكون هذا الكون قد خلق لنا فقط ..

تقدم نظرية أخرى ، وهي فرضية حديقة الحيوان ، إجابة أخرى محتملة جعلت المحاكاة الكواكب المأهولة المختلفة يعتقد كل كوكب منها – خطأًً – أنه وحيد في الكون .. ربما تهدف المحاكاة إلى اختبار آثار تعزيز الأنا على الحضارة ..

الإله هو المبرمج

لطالما تبادل الناس أفكار الإله كمصمم للعالم ، يتخيل البعض إلهاً معيناً كرجلٍ ملتحٍ في الغيوم ، لكن نظرية المحاكاة تقول أن هذا الإله (أو أي إله آخر) قد يكون بدلاً من ذلك مبرمجاً يرتدي نظارة طبية منحنياً أمام لوحة مفاتيح! ..

كما أثبتنا يمكن للمبرمج إنشاء عوالم من شفرة ثنائية بسيطة ، السؤال الوحيد إذن هو لماذا يشفر المبرمج بداخلنا الرغبة في عبادة خالقنا؟ ، وهو جزء أساسي من معظم الأديان ..

قد يكون هذا مقصوداً أو غير مقصود ، ربما يريد المبرمج منا أن نعرف أنه موجود ، وأن يكتب كوداً يعطينا شعوراً فطرياً بأننا خُلِقْنَا ، ربما لم يقصد المبرمج شيئاً من هذا القبيل ، لكننا أدركنا وجود المنشئ مع ذلك ..

تتماشى فكرة الإله كمبرمج مع فكرة التصميم الذكي بطريقتين مختلفتين ، الأول هو أن الكود بدأ بالحياة مما سمح لكل شيء بالتطور داخل المحاكي إلى ما نحن عليه اليوم .. والثاني أنه قد يجعل نظرية الخلق الحرفية صحيحة تماماً كما يقول الإسلام ، خلق الله سبحانه وتعالى العالم والحياة في ستة أيام ، ويتساءل البعض قائلاً هل كان الإله يستخدم كمبيوتر بدلاً من القوى الكونية؟ .. وبدون الدخول في تلك التفاصيل فسأرد بأن الله عز وجل أخبرنا بأنه يقول للشيء كن فيكون ويبقى العلم عند الله تعالى ..

خارج الكون

blank
إذا كانت هناك حدود للكون .. فماذا يوجد ورائها؟

ما الذي يقبع خارج كوننا؟ وفقاً لنظرية المحاكاة يبدو أن الإجابة هي كمبيوتر عملاق محاط بكائنات متقدمة ولكن بإمكانيات أكثر جنوناً! ..

قد تكون الكائنات التي تشغل هذه المحاكاة مزيفة مثلنا ، قد تكون هناك طبقات متعددة من المحاكاة .. كما يقترح فيلسوف جامعة أكسفورد نيك بوستروم “إن الذين يديرون محاكاتنا هم أنفسهم كائنات تم محاكاتها ، ومنشئوهم بدورهم قد يكونون كائنات تمت محاكاتها هي أيضاً ، قد يكون هناك مساحة لعدد كبير من المستويات الواقعية ، وقد يتزايد العدد بمرور الوقت” ..

يبدو الأمر وكأنك جلست تلعب ذا سيمز ولعبتها حتى أنشأت شخصياتك لعبة ذا سيمز خاصة بهم ثم قاموا هم ببرمجة ولعب لعبتهم الخاصة ، بينما أنت في السر جزء من محاكاة أكبر ..

لا يزال السؤال مطروحاً : ما الذي خارج الكون “الحقيقي” للخالق؟ إنها فكرة بعيدة كل البعد عن حياتنا .. إنه قد يكون من المستحيل التكهن بها ، ولكن إذا كانت نظرية المحاكاة تستطيع على الأقل تفسير الحجم المحدود لكوننا وملاحظة ما يوجد خارجه مباشرة فستكون هذه بداية جيدة في تحديد طبيعة الوجود ..

أشخاص زائفون يُصْنَعُون للمحاكاة السهلة

حتى لو أصبحت أجهزة الكمبيوتر أكثر قوة بشكل كبير ، فقد يبدو الكون معقداً جداً بحيث لا يمكن احتوائه في كمبيوتر واحد .. كل واحد من الثمانية مليارات شخص على قيد الحياة حالياً معقد بما يكفي لمنافسة أي كمبيوتر يمكن تخيله .. ونحن جزء متناهي الصغر من كون واسع يحتوي على بلايين من المجرات إلى جانب مجرتنا .. سيكون من الصعب للغاية – إن لم يكن من المستحيل – مراعاة العديد من المتغيرات ..

لكن لا يجب أن يكون العالم المحاكى في أي مكان معقداً كما يبدو .. تتطلب المحاكاة المقنعة عدداً قليلاً من الشخصيات الرئيسية التفصيلية ثم عدداً كبيراً من اللاعبين الثانويين الذين بالكاد رسموا مخططاً .. فكر في ألعاب مثل تلك الموجودة في سلسلة لعبة جراند ثفت أوتو(سرقة السيارات الكبرى) .. تحتوي هذه اللعبة على مئات الأشخاص ، لكنك لا تتفاعل إلا مع القليل منهم .. يمكن أن تكون الحياة هكذا إلى حد كبير ، فهي بالنسبة لك عبارة عن نفسك وعائلتك وأصدقائك المقربون ، لكن كل من يمر في الشارع؟ هم ليسوا حقيقيين بالنسبة لك ، لديهم القليل من الأفكار ربما ولكن ليس لديهم عواطف تجاهك .. هم بالنسبة لك ليسوا أكثر من مجرد توابل في هذه الحياة! ..

دعنا نتمسك بتشبيه المحاكي بألعاب الفيديو في العالم المفتوح قليلاً ، تحتوي هذه الألعاب على عوالم كبيرة ، ولكن موقعك الحالي فقط هو الذي يحتوي على حركة حقيقية في كل وقت .. يمكن للواقع أن يسير بنفس الطريقة .. يمكن تخزين المناطق البعيدة عن الأنظار في الذاكرة ولا يتم عرضها إلا عند الحاجة مما يوفر كميات هائلة من طاقة المعالجة .. وماذا عن المناطق البعيدة التي لن تزورها أبداً مثل كل تلك المجرات الأخرى؟ لا تحتاج المحاكاة إلى تشغيل هذه المناطق على الإطلاق .. يحتاج فقط إلى عرض صور مقنعة عند محاولة مشاهدتها ..

لكن لا تهتم بالناس في الشارع أو النجوم البعيدة .. لأنه ليس لديك حتى دليل على وجودك! ، على الأقل كشخص تتخيله .. نعتقد أن الماضي قد حدث لأن لدينا ذكريات وبسبب سجلات مثل الصور والكتب .. ولكن ماذا لو كان كل هذا مجرد كود مكتوب حديثًاً؟ ماذا لو تغيرت حياتك في آخر مرة رمشت فيها عينيك؟! .. الشيء المزعج هو أنه من المستحيل إثبات ذلك أو دحضه ..

مصادر :

What is Computer Simulation?
Fast forward: your PC over the next 50 years
The amazing video that shows 14 billion years of the universe’s evolution in just 78 seconds
Manmade Universe Coming Soon?
Mathematics of Life
Is the Universe Actually Made of Math?
How Do We Know We’re Not Living Inside A Massive Computer Simulation?
Anthropic principle – Wikipedia
Fermi’s Paradox
ARE YOU LIVING IN A COMPUTER SIMULATION?
Welcome to the Matrix: Are Humans Just a Computer Simulation?
– بعض الكتب والمواقع الدينية

تاريخ النشر : 2020-09-18

guest
73 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى