تجارب من واقع الحياة
أخطأت وندمت
أخطأت وندمت كثيرا لكن عائلتي تلومني لحد الآن |
السلام عليكم .. أنا فتاة في منتصف العشرينيات لدي أحلام وطموحات مثل أي فتاة ، عندما كنت في الـ ١٩ من عمري ارتكبت خطأ يخص الشرف ، ندمت كثيرا على هذا الخطأ وقررت أن أصلح من نفسي وعرفت أن هذا بلاء من ربي ليختبرني لكن عائلتي ترفض فكرة إصلاح نفسي وتظل تلومني لحد الآن .
هل إذا أراد شخص تغيير نفسه نعتبره خاطئ في مجتمعنا ؟ إذا اخطأت إبنتك هذا الخطأ وتريد أن تصلح خطأها فهل تدعمها أو تنهرها؟
الله خلق البلاء والإبتلاء لنتعلم منه ام نجعله عار دون إصلاحه ؟ لماذا نضع الخطأ على الفتاة وحدها؟.
تاريخ النشر : 2020-09-21