أرادت أن تنتقم من زوجها فأحبتني

 

مرحباً أصدقائي ، ما معنى أن تحبك فتاة وهي تحب شخصاً آخر بنفس الوقت ؟.

أنا شاب عمري 27 سنة ، اغتربت من أجل العمل ،  قصتي يا أعزائي أنني أعيش في بلد أجنبي و تعرفت على فتاة من نفس جنسيتي عمرها 23 سنة عن طريق الصدفة بينما كانت تبتاع من عندنا ، سألتها عن سبب استقرارها بعيداً عن أهلها ؟ فقالت لي: أنها كانت في رحلة سياحية ، و أثناء هذه الرحلة تعرفت على شاب من هذه البلدة و أحبها و أحبته و تزوجا.

 تعرفنا على أساس أننا من نفس البلد و أصبحت تزورني في مكان عملي و أصبحنا أصدقاء مقربين من بعضنا البعض ، تساعدني و أساعدها ونتشارك الأفكار ونخطط لأهداف صغيرة.

المهم أن هذه الفتاة بدأت تقول لي كلام لا يُقال إلا بين العشاق ، و أنا دائماً أغير موضوع الحديث ، حتى أن صاحب المتجر بدأ يشك بعلاقتي معها بسبب بقائها لوقت طويل معي.

شعرت أن هذه الفتاة عندها فراغ عاطفي لذلك تأتي إلي وتحدثني ، ولم يخب ظني فقد كان هناك جفاء بينها وبين زوجها ً و أيضاً زوجها أصبح يقيم علاقات مع فتيات ، فقالت لي : أنها تريد الانتقام منه بالتحدث مع الشباب ، زوجها تغير بسبب تعرفه على شلة شباب سيئين و لعبه القمار وخسارته المتكررة ، فتغير و أصبح يعنفها وتغيرت معاملته معها فأصبحا يتشاجرا دائماً ولم تعد تحبه كما في السابق.

يا أصدقائي احتجنا لعمال و أتت وتوظفت معي بنفس المتجر ، هي فتاة طيبة كثيراً وطموحة ، ولكني لا أفهم كيف لفتاة متزوجة أن تحب غير زوجها ! سألتني مرة هل ما أقوم به خطأ؟.

قلت لها : يجب أن لا تحدثي أي شاب و أن تعيدي علاقتك بزوجك ، فبالنهاية ليس لك سواه في هذه البلدة.

المشكلة أنها تتقرب مني أكثر ، و لا أخفي عليكم أصبحت تتبع ما أقول وتؤمن بمعتقداتي وتحاول تقليدي في نمط حياتي وهذا ليس خطأ ، الخطأ أنها وقعت في حبي و أنا لا يمكنني تقبل هذا ، وأيضاً لا أريد أن أكون سبب في تدمير علاقتها مع زوجها ، فأنا أحب فتاة و لا أفكر إلا بها و أخبرتها عنها و رغم ذلك هي لا تبتعد عني ولست أفهم السبب ، و الأمر الثاني قيمي لا تسمح لي أن أحب فتاة متزوجة مهما كانت تمتلك من صفات حميدة.

 

ماذا أفعل وبما تنصحونني يا أصدقاء ؟.