أين اختفى هؤلاء ؟
ارتفعت الفتاة في الهواء و طارت و اختفت أمام مرأى من الجميع من أهلها و جيرانها و لم يروها منذ ذلك الحين |
أن زميلتي في العمل و منذ عامين حكت لي عن جارة شقيقها كانت تعمل في مجال الخياطة في منزلها و كان لها طفل يبلغ السنتين من العمر و كان شديد البكاء بسبب أو بدونه ، و ذات مرة كانت لديها طلبية مستعجلة و بسبب بكاءه لم تستطع التركيز فأدخلته الحمام – أعزكم الله – و أقفلت عليه الباب ، و هو مستمر في البكاء ، و بعد ساعة سكت فظنت أنه قد نام ، و لكنها عندما فتحت الباب لم تجده و كأن الأرض انشقت و بلعته ، مع أن الباب كان مقفلاً ، و منذ ذاك الحين لم يظهر أبداً.
أن جارتي لديها أخ يسكن في الريف و لديه أراضي زراعية يعتمد على ريها من الآبار التي يملكها ، و ذات يوم كان أحفاده يجمعون الذرة و يلعبون أمام أحد الآبار و كان مغلق ، لكن أكبرهم قام بفتح بابه وأقترح على الآخرين أن يرموا الحجارة و يروا من حجره يصدر صوتاً أكبر ، إلا أن أحدهم و عمره 11 سنة فقد توازنه و سقط في البئر ، فأسرع أخوه و أحضر جده و أعمامه للمساعدة ، و لكن عند نزولهم داخل البئر لم يجدوا الصبي و لا جثته ، فاستعانوا بالحماية المدنية و لكن رجالها لم يعثروا عليه ، مع أن الأطفال أكدوا أنه سقط ، و الدليل أنهم وجدوا فردة حذائه داخل الجب ، و لكن لا وجود له هو.
تاريخ النشر : 2020-10-23