القسم : تجارب ومواقف غريبة
أين اختفى هؤلاء ؟
للتواصل : [email protected]
![]() |
ارتفعت الفتاة في الهواء و طارت و اختفت أمام مرأى من الجميع من أهلها و جيرانها و لم يروها منذ ذلك الحين |
في نواحي منطقتي تكثر بعض القصص الغريبة التي تتحدث عن إخفاقات غريبة و مريبة.
القصة الأولى :
أن زميلتي في العمل و منذ عامين حكت لي عن جارة شقيقها كانت تعمل في مجال الخياطة في منزلها و كان لها طفل يبلغ السنتين من العمر و كان شديد البكاء بسبب أو بدونه ، و ذات مرة كانت لديها طلبية مستعجلة و بسبب بكاءه لم تستطع التركيز فأدخلته الحمام - أعزكم الله - و أقفلت عليه الباب ، و هو مستمر في البكاء ، و بعد ساعة سكت فظنت أنه قد نام ، و لكنها عندما فتحت الباب لم تجده و كأن الأرض انشقت و بلعته ، مع أن الباب كان مقفلاً ، و منذ ذاك الحين لم يظهر أبداً.
أن زميلتي في العمل و منذ عامين حكت لي عن جارة شقيقها كانت تعمل في مجال الخياطة في منزلها و كان لها طفل يبلغ السنتين من العمر و كان شديد البكاء بسبب أو بدونه ، و ذات مرة كانت لديها طلبية مستعجلة و بسبب بكاءه لم تستطع التركيز فأدخلته الحمام - أعزكم الله - و أقفلت عليه الباب ، و هو مستمر في البكاء ، و بعد ساعة سكت فظنت أنه قد نام ، و لكنها عندما فتحت الباب لم تجده و كأن الأرض انشقت و بلعته ، مع أن الباب كان مقفلاً ، و منذ ذاك الحين لم يظهر أبداً.
القصة الثانية :
أن جارتي لديها أخ يسكن في الريف و لديه أراضي زراعية يعتمد على ريها من الآبار التي يملكها ، و ذات يوم كان أحفاده يجمعون الذرة و يلعبون أمام أحد الآبار و كان مغلق ، لكن أكبرهم قام بفتح بابه وأقترح على الآخرين أن يرموا الحجارة و يروا من حجره يصدر صوتاً أكبر ، إلا أن أحدهم و عمره 11 سنة فقد توازنه و سقط في البئر ، فأسرع أخوه و أحضر جده و أعمامه للمساعدة ، و لكن عند نزولهم داخل البئر لم يجدوا الصبي و لا جثته ، فاستعانوا بالحماية المدنية و لكن رجالها لم يعثروا عليه ، مع أن الأطفال أكدوا أنه سقط ، و الدليل أنهم وجدوا فردة حذائه داخل الجب ، و لكن لا وجود له هو.
أن جارتي لديها أخ يسكن في الريف و لديه أراضي زراعية يعتمد على ريها من الآبار التي يملكها ، و ذات يوم كان أحفاده يجمعون الذرة و يلعبون أمام أحد الآبار و كان مغلق ، لكن أكبرهم قام بفتح بابه وأقترح على الآخرين أن يرموا الحجارة و يروا من حجره يصدر صوتاً أكبر ، إلا أن أحدهم و عمره 11 سنة فقد توازنه و سقط في البئر ، فأسرع أخوه و أحضر جده و أعمامه للمساعدة ، و لكن عند نزولهم داخل البئر لم يجدوا الصبي و لا جثته ، فاستعانوا بالحماية المدنية و لكن رجالها لم يعثروا عليه ، مع أن الأطفال أكدوا أنه سقط ، و الدليل أنهم وجدوا فردة حذائه داخل الجب ، و لكن لا وجود له هو.
القصة الثالثة و الأخيرة :
أن جدتي - رحمها الله - كانت تقول لنا أن لا ندعي على أي أحد لأنه لا نعلم من سوانا يستمع لهذا الدعاء دون الله سبحانه و تعالى ، حيث أن أخت زوجها (جدي) كانت تشكو من أبنتها ذات 7 أعوام و أنها كانت لا تسمع كلامها و دائماً ما تفتعل المشاكل مع الجيران وهم دائمي الشكوى منها ، فتحبسها و تغلق عليها الباب ، لكنها تهرب من النافذة كما نقول ، فتدعى عليها بالعامية عندنا (طيار يطيرك أن شاء الله و نفتك من حسك و مشاكلك ) لأكثر من مرة في اليوم ، ولكن حدث بالفعل ذات مساء و بعد انتهائها من دعوتها على ابنتها ارتفعت الفتاة في الهواء و طارت و اختفت أمام مرأى من الجميع من أهلها و جيرانها و لم يروها منذ ذلك الحين ، فجُنت أمها و ماتت بعد 3 سنوات من الحادثة.
هذا ما في جعبتي اليوم ، فأرجو من قرائنا الكرام أن يفيدونا بتفسيرات منطقية لما حدث ، و هل صحيح يوجد جن يخطف الأطفال و يخفيهم ؟.
تاريخ النشر : 2020-10-23
تم تحرير ونشر هذا المقال بواسطة : حسين سالم عبشل