تفسير الأحلام
رؤية الأربعاء
للتواصل : [email protected]
أنا لا أنام نومة هنيئة مُنذ تجربة شمس المعارف وتِلك الطَلاسم المُنتشرة في الأنترنت |
لستُ مَاهراً في كَتابة المُقدمات ، و في الحَقيقة لن أحاول إبهاركم.
قِصتي مُجرد رؤى توالت عَلي يوم الأربعاء ، كُل الرؤى وقَعت بتوقيت مُختلف ، لكن الشَيء المُشترَك بينهم كان يوم “الأربعاء”.
الرؤية الأولى :
الأربعاء ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٠م .
في حُلم غَريب اقتحمت ناطحة سحاب يحيطها هالات سوداء واضحة ومرئية للعيان ، يقال أنّها مسكونة أو بالأحرى هذا ما ظنناه ، عندما دخلت المنزل مع رفاقي الذين أجهلهم تماماً كان المكان مظلماً وكنا نستعين بالأضواء لإنارة طريقنا ، مع أن الخوف كان نابضاً بقَفصي إلا أنني كنت أتقدمهم و أرفس الأبواب لفتحها ، ثم ما كانت إلا مدة بسيطة حتى اقترحت عليهم الرجوع و رجعنا ؛ و لحظة خروجنا رأيت هالة من السواد مختلطة بالبياض أو العَكس عند باب الحمام الذي رفسته بِقدمي و بدأ الباب يُغلق ببطء.
هذا هو حُلمي الأول والذي توالت بعده الأحلام كلها في يَوم الأربعاء ، لكن لا دَاعي لَقول كل شيء ، قَد كُنت سابقاً جَربت شَمس المعارف 2014 وهذا كَان له تأثير سَلبي ، ليس رؤية الجِن أو ظُهور ظِلالٍ سوداء أو همسات أو أيا كَان ؛ الأمر وما فِيه أني فَقدت القُدرة على النَوم إلى وقتنا الحَالي ، أستيقظ دائماً كما لو أني لم أنم ، أو كما لو أني فقدت الوعي ،
في البَداية كُنت أستيقظ من النّوم وأنا أتصبب عَرقاً بدون سَبب ” لاحقاً رأيت قِصص مُماثلة” حالياً مَا أزال كمَا أنا لا أنام نومة هنيئة مُنذ تجربة شمس المعارف وتِلك الطَلاسم المُنتشرة في الأنترنت ، لذا فَسرتُ الرؤيا بأني سأشفَى مِن ذَلك تدريجياً ، لكَن مَع مرور الوقت لم يتغير أدنى شيء ، لا أزال غَير قَادر على النَوم الهنيء إلى دَرجة أن عيناي تُحيط بها هَالات سوداء بِشكِل مُخيف.
تاريخ النشر : 2020-11-09