القسم : تجارب ومواقف غريبة
المس الوراثي و عائلة تأخي الجن (2)
![]() |
أن زعيمة العائلة الجنية العجوز الشمطاء تهددها بأخذ طفلها
|
أعتذر عن التأخير في إكمال الجزء الثاني من قصتي ، واستحلفكم بالله كل من قرأ أن يدعو لجدودي بالرحمة ، و تلك أمانة.
لنكمل القصة ، بعد أن ضاقت الأرض بجدي و هو يرى زوجته الحبيبة تُصرع كثيراً و يتكلم على لسانها أشخاص عدة بين عجوز طاعن و أمرأة عجوز و طفلة ، و لغات أخرى غريبة أقرب للقبطية ، كانت القرية التي تم المس بها من أقدم الحضارات على الأرض في العصر الحجري و معروفة عالمياً بحضارة البداري ، قبل الفراعنة ب٤٥٠٠ عام ، فربما تلك لغتهم ، حيث أن البيت القديم بُني فوق مقابرهم ، و أيضاً عندما يحضرون على جدتي كانت تعرق بشدة و تخبر أهلها بأمور غريبة غيبية تشيب لها الرؤوس ،
حيث أن المتسلطين عليها بعد عقد الصلح والذبح لهم أخبروها مرة مثلاً أن أبي و بسبب ارتباطه بفتاه من ديانة أخرى و أراد أن يتزوجها ، وعندما رفض جدي زواجهم عملت له سحر في مقبرة معينة ، و الجن أخبرها شامتاً أن أبي لن بتزوج أبداً حيث أن السحر المعمول له فرعوني رصد في دير قديم ، فأخبرت أبي و نبهته أن الجن شامت ، أخبرها نوع من التعجيز و أغاظتها ( كانوا يكرهونها ) واستطاع بعد جهد أن يجده ولله الحمد فعلاً.
حيث أن المتسلطين عليها بعد عقد الصلح والذبح لهم أخبروها مرة مثلاً أن أبي و بسبب ارتباطه بفتاه من ديانة أخرى و أراد أن يتزوجها ، وعندما رفض جدي زواجهم عملت له سحر في مقبرة معينة ، و الجن أخبرها شامتاً أن أبي لن بتزوج أبداً حيث أن السحر المعمول له فرعوني رصد في دير قديم ، فأخبرت أبي و نبهته أن الجن شامت ، أخبرها نوع من التعجيز و أغاظتها ( كانوا يكرهونها ) واستطاع بعد جهد أن يجده ولله الحمد فعلاً.
عانت جدتي ، و سأحكي لكم أغرب قصه التي تناقلها سكان الإسكندرية حي الرمل عقود كانت بطلتها جدتي منذُ ستين عاماً ، أخبرتني بها أخت جدتي مؤخراً ، قصه عجيبة تدل على شدة معناه جدتي ، و أقسم بالله أن تلك القصة أكدها لي كل أقارب جدتي و أبي و عمتي بعد ضغط مني ، حيث كانت جدتي حامل بأصغر أعمامي و ذهبت للولادة عند والدتها في الإسكندرية ، و كان عمي ذلك أية في الجمال و - مازال اللهم بارك - كانت تستيقظ و تخبرهم أن زعيمة العائلة الجنية العجوز الشمطاء تهددها أنها ستأخذه منها لجماله ،
الغريب يا أخوان و العهدة على أخت جدتي ذات الصلاح و الدين و لا تكذب أبداً ، قالت لي : كنا نستيقظ و نجد عمك الرضيع أمام البيت يبكي ، و مهما اغلقنا الأبواب فجأة لا نجده ، ذات صباح وجدناه طفل أخر ، قلت لها : كيف ؟ لا أصدق ، قالت لي : بلى ، أزرق اللون و به عروق ، عجيب الملامح و يرفض الرضاعة و لا يبكي و عينيه سوداء مخيفة ، و هو عيونه ملونة. ، و فجأة غابت جدتي عن الوعي يوماً و تكلمت من عليها شامته أنها أخذت الرضيع واستبدلته بطفل أخر ، و أخذت تضحك بشماته وغل ، فجأة قامت جدتي من الصرع و كأن هنالك من ألهمها ، نشك أن هنالك جنيه صالحة كانت تساعد جدتي ضدهم ، وعهدها عليها أن لا تخبر أحد عنها ، و ماتتت جدتي بالسر ، حيث أنهم كلما أذوا جدتي وعذبوها فجأة تفسد أذاهم بالحل السريع !
فجأة أفاقت جدتي و قالت لهم : وجدت الحل ، و أخذت تسب وتلعن الجنية الحقيرة تلك ، و طلبت شواية أسماك من أهلها في منتصف الشارع ، و من خوفهم من قوه جدتي و إصرارها حققوا لها ما تريد ، وكأنها تكلم أحد خفي أخذت تكلمها وتقول : سأعذب قلبك على ولدك كما عذبتي قلبي على طفلي أمام الملأ ، و وضعت طفل الجن المخيف ذلك علي الجمر و أخذت تقلبه يمين و يسار مثل السمك و تقول : خذوا أبنكم و هاتوا أبني ، خدوا لحمكم و هاتوا لحمي ، بحق الله ، بحق عهد سليمان عليكِ يا ملعونة ، و أخذت تتمتم بالأدعية ،
و فجأة أخذ الطفل بالصراخ و تحول فجأة لعمي بشكله الطبيعي ! المهم لجدتي و تلك الشيطانة و دخولي في القصة قصص و حكايات في جعبتي جمعتها بعدما بدأت تلك الجنية تنتقم مني أنا ، و كنت أجهل كل ذلك لولا بحثي ونبشي وراء الأمر ، بإذن الله تعالى سأنتظم في كتابتها ، و سامحوني على التأخير ، و سأرد على كل شخص بإذن الله تعالى حيما أجد وقت ، لأني أعمل و متزوجة ، والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
الغريب يا أخوان و العهدة على أخت جدتي ذات الصلاح و الدين و لا تكذب أبداً ، قالت لي : كنا نستيقظ و نجد عمك الرضيع أمام البيت يبكي ، و مهما اغلقنا الأبواب فجأة لا نجده ، ذات صباح وجدناه طفل أخر ، قلت لها : كيف ؟ لا أصدق ، قالت لي : بلى ، أزرق اللون و به عروق ، عجيب الملامح و يرفض الرضاعة و لا يبكي و عينيه سوداء مخيفة ، و هو عيونه ملونة. ، و فجأة غابت جدتي عن الوعي يوماً و تكلمت من عليها شامته أنها أخذت الرضيع واستبدلته بطفل أخر ، و أخذت تضحك بشماته وغل ، فجأة قامت جدتي من الصرع و كأن هنالك من ألهمها ، نشك أن هنالك جنيه صالحة كانت تساعد جدتي ضدهم ، وعهدها عليها أن لا تخبر أحد عنها ، و ماتتت جدتي بالسر ، حيث أنهم كلما أذوا جدتي وعذبوها فجأة تفسد أذاهم بالحل السريع !
فجأة أفاقت جدتي و قالت لهم : وجدت الحل ، و أخذت تسب وتلعن الجنية الحقيرة تلك ، و طلبت شواية أسماك من أهلها في منتصف الشارع ، و من خوفهم من قوه جدتي و إصرارها حققوا لها ما تريد ، وكأنها تكلم أحد خفي أخذت تكلمها وتقول : سأعذب قلبك على ولدك كما عذبتي قلبي على طفلي أمام الملأ ، و وضعت طفل الجن المخيف ذلك علي الجمر و أخذت تقلبه يمين و يسار مثل السمك و تقول : خذوا أبنكم و هاتوا أبني ، خدوا لحمكم و هاتوا لحمي ، بحق الله ، بحق عهد سليمان عليكِ يا ملعونة ، و أخذت تتمتم بالأدعية ،
و فجأة أخذ الطفل بالصراخ و تحول فجأة لعمي بشكله الطبيعي ! المهم لجدتي و تلك الشيطانة و دخولي في القصة قصص و حكايات في جعبتي جمعتها بعدما بدأت تلك الجنية تنتقم مني أنا ، و كنت أجهل كل ذلك لولا بحثي ونبشي وراء الأمر ، بإذن الله تعالى سأنتظم في كتابتها ، و سامحوني على التأخير ، و سأرد على كل شخص بإذن الله تعالى حيما أجد وقت ، لأني أعمل و متزوجة ، والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
تاريخ النشر : 2020-12-23
تم تحرير ونشر هذا المقال بواسطة : حسين سالم عبشل