بعض من أساطير قريتي و رؤيتي لكائن غريب على شاطئ النيل
عندما نظرت إلى رأسه ، فهو مثل السحلية العملاقة |
و قصص أخرى تُروى عن بنت ملك البحر ، حيث تأتي النساء والبنات التي لم تتزوج أو تأخر حملها بوعاء أو نقول عليه طاجن فخار به طعام وتلقيه في النيل وقت الغروب كقربان لبنت ملك البحر و تتمنى أن تحقق مطلبها ، لا أعلم إن كانت هذه العادة قد توارث الينا من أيام الفراعنة ، و لكني بين الحين و الأخر هناك من يفعلها ، ربما انتهت تلك العادات بسبب التعليم وانتشار الوعي لكنها ما زالت تُمارس ، أما ما حدث معي منذ عدة سنوات و أنا جالس وحيداً على الجرف و إذ بي أرى شيء يتحرك على النيل ،
في البداية ظننته رجل يسير ليلاً أو كان يسبح متأخراً أو صائد أسماك ، و لكني صُعقت عندما نظرت إلى رأسه ، فهو مثل السحلية العملاقة ، يعني جسد انسان طويل و رأس سحلية ، فظللت ساكن مكاني أتابع هذا الكائن حتى عاد إلى الماء مرة أخرى ، ثم ركضت بعيداً ، و عندما أخبرت أقاربي ، منهم من قال لي جن و منه. من قال مارد ، أما عن ما هيته الله أعلم.
تاريخ النشر : 2020-12-27