أريد حلاً لنوبات الهلع والخوف من الموت
فجأة وجدت ضربات قلبي تتزايد إلى حد شديد و سرعة في ضربات القلب |
فإذا بها نوبة هلع و وجدت الكثير من الناس عندهم تلك الحالة و لكن بمراحل وأحوال مختلفة ، ثاني يوم وجدت أن قلبي يدق بسرعة وكأن روحي تخرج من أصابعي ولا أستطيع الجلوس مفرداً أو مع مجموعة سواءً من الأهل أو غيرهم وكأن الموت يأتيني فى هذه اللحظة ، شعور غريب لا أرانا ولا أراكم الله إياه وأخاف وكأني محاصر من الموت وكانت دماغي ثقيلة جداً وكأن حجراً ثقيلاً على رأسي ، ذهبت لطبيب المخ والأعصاب فقال لي نوبة هلع ، وطلب تحليل للغدة الدرقية وعملت التحليل ، فقال أن كل شيء تمام ، و وصف لى زيروكسات أقراص مع نوعين أخرين ولكن الزيروكسات هو الأساسي ،
استمريت على هذا العلاج حوالى شهر ولكن دون جدوى ، بل بالعكس الزيروكسات كان يثقل جفوني إلى درجة أني عندما أحدث أحد كنت أحدثه مغمض العينين فاضطررت أن أغير الطبيب و ذهبت لأخر لعل وعسى أن أنجو من هذه الأحاسيس والمشاعر المؤلمة ، فقلت للطبيب : إني أخاف من الموت ، فقال لي : يا أبنى كن مؤمناً بالله عز وجل فالموت مكتوب على كل الخلائق ، وفسر حالتي على أنها فوبيا الموت و كتب لي على أقراص الباركوستين و ظللت أخذها شهرين ولكن لا أرى لها نفعاً والنافع هو الله عز و جل ، فقررت ألا أخذ هذا الدواء ، مع العلم أحترت إن كانت هذه النوبات والخوف من الموت هل هي علامات لسحر أو قرين أو مرض أو خطيت على سحر دون أن أدري أو عين أو حسد ، أشياء كثيرة قد تذهب بعقلك إلى ما لا نهاية كذنب اقترفته في حق أحد أو أحد دعى الله عز وجل علي فاستجاب الله له و أعوذ بالله من كل ذلك ،
ومن ساعتها أكرمني الله عز وجل بتحسن كبير في جميع الأعراض ، ولكن أحس أحياناً بضربات القلب مع الخوف من الموت وثقل في الرأس وتغبيش أو زغللة في العين و لكن بمنسوب أقل من المرات الأولى خلال العام الماضي ، ولكن هذا الشعور و إن كان قليلاً إلا أنه يلازمني و يرهقني و يقتلني نفسياً ، فهل أجد عندكم حل نهائي ؟ وأسأل الله عز وجل أن يشفيني ويعفو عني وعن جميع المسلمين ، و صل الله على سيدنا ومولانا وحبيب قلوبنا سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم عدد كمال الله وكما يليق بكماله ، دعواتكم لنا ولوالدينا .
تاريخ النشر : 2020-02-02