تجارب من واقع الحياة
أنا خائفة
بالرغم من أن أسئلة الامتحان سهلة لكني أشعر بالخوف و يضيع تركيزي |
مرحباً ..
أنا اشعر بالخوف والقلق فكلما اجتهدت وثابرت أجدني خائفة من ألا يكفي ما أفعله ، أنا الأن على وشك إنهاء الثانوية العامة ، ولكنني خائفة من مستواي ، أنا ﻻ أتقدم أبداً في دراستي ، منذ أن كنت بالصف الأول الثانوي و نتيجة “91-92” ملتصقة بي ، قد يرى الكثير أنها نسبة مقبولة و أنا حامدة وشاكرة لربي لكنها غير كافية للكلية التي أريد دخولها ،
ظننت أن الخطب في دراستي فاجتهدت أكثر ونزعت في طرق الدراسة فتارة أدرس من ملخص و مرة من كتب و أحياناً أشاهد حصصاً أو أحل تمارين ، لقد فعلت كل ما بوسعي ، الامتحانات ليست صعبة بل تافهة ولكني ما زلت أخطئ ، لقد اجتهدت للغاية و ما زلت ﻻ أتقدم و ما زال هذا الرقم ملتصق بي طوال الثلاث سنوات ، هذا العام قد ضاعفت جهدي والمضحك أن نتيجتي كانت 82 ، رائع أردت بشدة تغير نتيجتي لأحصل على ادنى منها ، أصبت بانهيار وتدمرت ، حقاً ﻻ أعلم خطبي لم تكن الأسئلة صعبة ولكن أنا ﻻ أركز !
أنا احتاج أن ارفع درجاتي و أثق بقدرتي ولكن داخلي ما يزعزعني ، لقد اقتربت الامتحانات و أنا خائفة أن أكون واقفة في مكاني أو أسوأ منه
عندما دققت في أوراقي وجدت أن مشكلتي عدم تركيز ، أنا ﻻ أدخل الامتحان خائفة فلم استطع معرفة سبب ضعف تركيزي ، ماذا افعل ؟.
تاريخ النشر : 2020-02-23